وشدد نائب مدير جهاز الأمن لدى مخاطبته ختام مشروع طابور السير، على حرص الدولة لإقرار السلام، مؤكداً أنهم “لن يقبلوا إلا بسلام عزة وهم مرفوعي الرأس وهاماتهم عالية”، وقال إنهم ليسوا دعاة حرب بل دعاة سلام.
وقال إن الجهاز بهذا الطابور يرسل رسالة واضحة للذين يعيشون في الفنادق الفخمة في العواصم الأوروبية وكمبالا وغيرها، وهم يتسولون الطعام من موائد الأجنبي ويستجدون السلاح لقتل أهلهم في السودان.
استعداد للمتربصينوأضاف أن شباب جهاز الأمن جاهز لمقابلة أي مؤامرات وكله عزم وقوة للقضاء على كل المتربصين بالبلاد وأهلها.
وذكر نائب المدير أن التدريب في الجهاز مستمر بحرص لأنه يخلق الفرد الجاهز القوي، مؤكداً أن التدريب العالي للفرد واللياقة البدنية العالية يؤديان للاستخدام الأمثل للسلاح والمعدات.
وقال إن على أهل السودان أن يطمئنوا بأن السلام إذا لم يتحقق بالتفاوض سيكون بأيدي شباب الجهاز، وإنهم لن يقبلوا بمهاجمة المدن ولن يقبلوا بقتل الأطفال.
وأشار إلى أن الحكومة أعلنت سابقاً وقف إطلاق النار لأسبوعين لتطعيم الأطفال بالمنطقتين، لكن المتمردين رفضوا إدخال الأمصال، وأكد أنه بعزم الشباب سيصل المصل للأطفال ويكتمل تحصينهم.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]