وفد قبائل المسيرية بدارفور يزور (أخبار اليوم) ويفجر المفاجأة

[JUSTIFY]في خطوة تمهيد استباقي لانطلاق مبادرة (أخبار اليوم) الرامية لحقن الدماء بين المسيرية والسلامات بولاية وسط دارفور استقبلت مكاتب (أخبار اليوم) عصر أمس وفداً يمثل المسيرية بقيادة العمدة الحاج حسن يوسف أحمد ضم الى جانبه السادة، بابكر عبد الرحمن عبد الله، أمين أمانة الإعلام، وراشد موسى حامد مقرر هيئة الشورى ومحمد شعيب الطاهر عضو تنفيذي بهيئة الشورى وحسين الضواي الصافي عضو هيئة الشورى بالقبيلة وهم يمثلون مرجعيتي القبيلة بالخرطوم عبر مجلس شوراها بالولاية ومجلس الإدارة الأهلية أيضاً لعموم مرجعياتها بدارفور داخل الخرطوم. وأكد العمدة الحاج حسن بأن هذا الوفد يزور (أخبار اليوم) مفوضاً من القاعدة العريضة لتقديم صوت شكر للصحيفة على ما ظلت تقوم به من دور وطني كبير مشيدين برئيس تحريرها وكل رموزها القياديين وشاكرين لها على المبادرة غير المسبوقة في الوسط الصحفي والتي قالوا بأنها المرة الأولى التي يتعايشون فيها مع حدث مثل هذا وهو أن تتصدى صحيفة سياسية لقيادة مبادرة صلح وحقن للدماء بين قبيلتين بينهما حرب ودماء وقتلى وجرحى بالعشرات ان لم نقل بالمئات.

وتحدث مرافقو العمدة مؤكدين على تلك المعاني والثوابت مشيدين بـ(أخبار اليوم) والتي وصفوا منبرها الدوري لقضايا الوطن بأنه بمثابة مدرسة صحفية رائدة ومتطورة جعلت عدة صحف تحذو حذوها في هذا الصدد.. وأكد المتحدثون على خطورة ما يحاك على أرض الواقع في دارفور التي تشتعل فيها الفتنة مع صباح كل يوم جديد وأن الأمر بلغ درجة من الخطورة أبعد مما يتصور كثيرون وأن الإعلام وفي مقدمته الصحافة لابد له من دور ريادي ومتقدم وطليعي وأن (أخبار اليوم) أيضاً عودتهم بأن تكون طليعية في التصدي للمهام الجسيمة وهاهي الآن تبادر لإصلاح ذات البين وحقن الدماء بين السلامات والمسيرية.

وأكدوا بأنهم على استعداد كامل للخروج بآلية موحدة من داخل منبر (أخبار اليوم) للطواف الميداني في دارفور عبر كل مناطق المواجهات التي أسقطت القتلى والجرحى من الطرفين، وأكد الوفد بأنهم رهن إشارة (أخبار اليوم) ليحلوا على منبرها خلال أيام لتشخيص أسباب الأزمة والصراع بينهم والسلامات وهو ما أكدت (أخبار اليوم) بأنه سيكون في غضون أيام حتى تتمكن من استضافة شورى السلامات خلال الأسبوع القادم بعد أن وافق الطرفان مجددين الثقة المطلقة والكاملة في (أخبار اليوم).

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version