الهندي عزالدين: ستين مرة قلنا ليكم “البشير” و”أسامة” نسوانهم ما (أخوات)، ولا حتى (بنات عم).

[JUSTIFY]واحدة من أهم أزمات (المعارضة الإسفيرية) لحكم (الإنقاذ) أنها تعتمد الكذب و(تأليف) وتحريف المعلومات سياسة منهجية لخطها الإعلامي.
إما أنهم يعلمون أنهم يكذبون، أو أنهم لا يعلمون، فيبثون على شبكاتهم العنكبوتية ما يردده العوام تخطفاً دون روية، و(لفح) من (خشوم) الناس!
ومن القصص المختلقة والمصنوعة من خيال (أهل النت)، ما يردده كبارهم وصغارهم بأن الرئيس “البشير” (عديل) وزير الكهرباء “أسامة عبد الله محمد الحسن”، وأن زوجة السيد “أسامة” (شقيقة) السيدة “وداد بابكر” (لزم)!! فقط لأن اسم “بابكر” مشترك في بطاقتي السيدتين!!
وأن يطلق مثل هذه (الكذبة) نشطاء مجهولون من سابلة الأسافير، يكتبون من وراء (ستار)، فإن الأمر قد يكون جالباً للسخرية والتندر، لا أكثر، ولكن أن يستخدم كتاب نحارير لهم شأن ومقام في منابر الثقافة والسياسة والإعلام، ولهم ضجيج في منتديات (النضال) عبر القارات، مثل الأستاذ “فتحي الضو” ذات القصص والحكايات المنسوجة من خيوط الوهم والخيال، فهذا ما يدعو للرثاء والدعاء لهذه المعارضة (الاسفيرية) بالرشد والهداية.. (الله يهدينا ويهديهم).
كتب “فتحي الضو” مقالاً مطولاً على أحد مواقع (الانترنت) عن شخصية الوزير “أسامة عبد الله” وبعض مساعديه. مركزية المقال تعتمد على (معلومة) مضروبة حد الموت حول علاقة “البشير” بأسامة (الغامضة)!! والوصف الأخير من مفردات الأخ “الضو” المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.. بلد (المعلوماتية)!!
الأغرب أن الكاتب أزال (الغموض) من تلقاء نفسه في السطر التالي عندما كتب أن الرجلين صارا (صهرين في دار واحدة)!! أي والله!!
عزيزي “فتحي الضو” (خندق) شنو. . ومصاهرة شنو؟! يا أخي المرتين ديل كل واحدة أبوها اسمه “بابكر”.. والبلد مليانة “بابكر”..!! و”بابكر” الأول من ولاية .. والثاني من ولاية ثانية.. خالص !! وعشان أشرح ليك أكثر ممكن تقول واحد من “شيكاغو” والثاني من “فرجينيا”.. ودي ترجمتها (المناقل) و(الشمالية)!
وبرضو تقول لي (الخندق) ومعلومات ووثائق ومستندات..!!
استوثقوا.. ووثقوا.. وكفاية (لفح) و(برطعة) فارغة وممجوجة على الأسافير.
ستين مرة قلنا ليكم “البشير” و”أسامة” نسوانهم ما (أخوات)، ولا حتى (بنات عم).
وبكرة برضو ح يطلع لينا (فيلسوف) تاني ويردد ذات الأكذوبة : (صهران في دار واحدة)!! وداخل (القيادة العامة).. كمان!!
واتفرج يا ظريف المدينة.. يا “كمال آفرو”.

صحيفة المجهر

[/JUSTIFY]
Exit mobile version