وأوضح الناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم عثمان أبو خليل في بيان له أمس أن البلاد تتمتع بثروات كثيرة منها الذهب، مطالباً الدولة بتحويل نقدها إلى نظامه (أي نظام الذهب الفضة) وأن تتعامل به داخلياً وخارجياً وعدم ربطة بالدولار واليورو الذين لا قيمة لهما، خاصة وأن الإسلام جعل الذهب والفضة النقد المعتمد، مبيناً أن الأحكام الشرعية ربطت بهما وبهذا لن يكون هناك هبوط مؤثر في العملة كما هو حادث اليوم لارتباطه بالدولار.
وشدد أبو خليل على الاهتمام بالزراعة لتوفير القوت حتى لا تكن البلاد رهينة للغرب، مضيفاً أن المعادن والبترول ملكية عامة فلا يجوز للدولة أن تتصرف فيها إلا فيما يخدم الأمة إما بالتوزيع مباشرة أو شكل خدمات وأن لا تجعل لشركات التنقيب فيها نصيباً.
وحذر أبو خليل من جعل المال دولة بين الأغنياء، وقطع بأن الدولة الإسلامية لا تحتاج لما أسماه بالجيش الجرار من المستوزرين وأتباعهم.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]