وقال دمبلاب في تصريح أمس إن القوة رافقت البصات إلى خارج مدينة كسلا على بعد (47) كيلو، مشيراً إلى أن المجموعات المسلحة تتمركز في مناطق أروما وخشم القربة، كاشفاً عن تعليق رحلات البصات السفرية في حال عدم تتمكن لجنة أمن الولاية من اقتلاع تلك الظاهرة من جذورها، قائلاً إن المسلحين يستهدفون فقط البصات القادمة من الولايات إلى مدنية كسلا.
مبيناً أن هناك عدة اجتماعات تجرى لإيجاد معالجة جذرية للظاهرة في غضون الأيام القادمة .
من جانبه قال حاج أحمد جعفر وكيل بصات الشريف إن المجموعة المسلحة التي تهدد أمن البصات وقطع الطريق أمامها هي قبيلة معروفة لدى السلطات بالولاية، داعياً إلى ضرورة الجلوس مع زعيمها لكبح جماح أفراده، مناشداً الجهات الأمنية لعمل دوريات من الأجهزة الأمنية المختلفة داخل مناطق تمركز تلك القبيلة، داعياً إلى ضرورة تأمين الطريق القومي للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي ذات السياق استنكر المواطنون ظاهرة استهداف البصات السفرية بالأسلحة والحجارة، مؤكدين أن الأشخاص الذين يقومون بالهجوم هم أفراد ينتمون لقبيلة معروفة تعمل في مجال الإتجار بالبشر والتهريب وأنها اتجهت مؤخراً نحو النهب المسلح، مناشدين الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى بالقضاء على هذه الظاهرة نهائياً حتى لا يحدث ما لم يحمد عقباه.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]