[JUSTIFY]حذرت جبهة الدستور الإسلامي – الحكومة من مغبة الحوار مع الحركة الشعبية «قطاع الشمال» لأن قياداته عملاء للصهيونية العالمية والأمريكان وينفذون مخططاتهم لتدمير السودان وطمس هويته، مشيرة إلى أن متمردي الحركة أعداء للدين والوطن والتفاوض معهم لا يأتي بالخير. وأعلن أحمد مالك – مقرر الجبهة – في تصريح أمس رفضهم القاطع لأي حوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وتساءل كيف توافق الحكومة بالتفاوض مع العملاء والصهاينة الذين دمروا السودان من خلال دعمهم للحروب الدائرة الآن في عدد من الجهات وسفكهم لدماء الأبرياء، مشدداً على ضرورة محاكمة قيادات التمرد في الجرائم التي ارتكبوها خلال الفترة السابقة بدلاً من الحوار معهم، وقال ساخراً لكن الحكومة تراجعت عن ثوابتها ومبادئها بشكل مخيف، وقال أتوقع أن تكافئ الحكومة قيادات القطاع بدلاً من محاسبتهم.
وأبان مالك أن قطاع الشمال يلجأ للحوار مع الحكومة عندما لم تكن المواقف الدولية في صالحهم، وتابع لذلك يريدون أن يحققوا مكاسب بالسلم بعد أن فشلوا في تحقيقها بالحرب، وزاد نحن في جبهة الدستور نحذر الحكومة من الحوار معهم لأنه يؤدي إلى تدمير البلاد والنيل من سيادتهم، ودعا مالك الحكومة إلى أهمية الاتجاه للحوار والتوافق مع كل القوى السياسية للوصول إلى تفاهمات لإنقاذ البلاد من الأوضاع الراهنة ومواجهة التحديات والموامرات التي تحاك داخلياً وخارجياً ضد السودان، واصفاً الوضع الحالي بالمزري وعلاجه لا يكون «بالمسكنات » وأنما روشتة دوائية شاملة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]