لايزال العديد من المواطنين – نساء ورجال- وجلهم من الشباب- يتوافدون الى نيابة الثراء الحرام للإدلاء بإفاداتهم حول نشاط شركة «كويست نت»، التي ظلت تعمل في مجال «……..» لعدة سنوات الى أن صدر قرار شرعي من مجلس الإفتاء السوداني بتحريم نشاطها ومنع التعامل معها شرعاً . وقالت المصادر إن معظم الذين جرى معهم التحقيق ادعوا أنهم سددوا للشركة المذكورة وبواسطة وكيلها بالخرطوم – شركة أرائك- مبالغ من المال ولم يتسلموا المقابل. كما أن بعض المنتجات التي وصلتهم هي زهيدة القيمة وغير مطابقة للمواصفات- مثل السلاسل التي قال هؤلاء إنهم وجدوا جزءاً منها من-النحاس- كما أن أجهزة تخفيض المكالمات الدولية التي بيعت لبعض هؤلاء لاتعمل اصلاً، رغم ادعاء الشركة بأن هذه الأجهزة مرتبطة بقمر صناعي خاص بها.
وفي السياق نفسه وبينما تتفاعل قضية ـ كويست نت- التي أوقف سجلها التجاري بالسودان، اتضح أن هناك عدة أنشطة شبيهة تمارس داخل – شقق- ومكاتب بعدد من أحياء ومناطق الخرطوم، حيث تجري السلطات المختصة، متابعات متواصلة لمثل هذه الأنشطة وتتصل بشأنها بالجهات الشرعية توطئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، والتي ربما تساوي بينها وبين – كويست نت- المحرمة سودانياً وفي عدد من البلدان الإسلامية مثل بنغلاديش .. وسيرلانكا .. والسعودية ودول خليجية أخرى..!
وهاتان شركتان تجري التحريات حول نشاطهما لمعرفة مدى – شرعيته- أو صلته بشركة – كويست نت- المحظورة وأسلوبها في التعامل..!
الوطن