ورأى “الطيب زين العابدين” أن أولوية الحركة التي يقودها (الاتصال بأشخاص يمثلون جهات السودان المختلفة لندعوهم للدخول في الحركة الجديدة، لأن مجموعتنا الأولى صغيرة، وتضم أشخاصاً من الوسط النيلي) (وهو يعني أنهم ليسوا من المناطق التي توصف بأنها مهمشة كدارفور وكردفان).
وأضاف: (أن الأولوية الثانية تكمن في السعي إلى تكوين مجلس تأسيسي للحركة يتكون من حوالي (25) إلى (35) شخصاً)، وقال: (نريد أن ينضم لعضوية (الحركة الوطنية للتغيير) أناس لهم رمزية، نريد أسماء نظيفة، لا شبهات عليها أو اتهامات، وسنجيز بعد تشكيل المجلس التأسيسي بيان الحركة المقترح حالياً في شكل نهائي، وزاد : نسعى في فترة لاحقة إلى تكوين تنظيم سياسي) وأضاف: (الفيدرالية نظام مناسب للسودان، لكنها طبقت في شكل سيء، وأصبح من طبقوها يمثلون حزباً واحداً (المؤتمر الوطني).
صحيفة المجهر السياسي
ع.ش