اعتقد أنني كنت سأضاعف احترامي لدكتور مأمون لو أنه وصف علاقة وزارته بالمواطن أنها سمن على عسل وأنه حريص على أن ينتزع للمواطن حقه من أي جهة من الجهات لكن أن يكون تعليقه على رفض المجلس إجازة اللائحة المهمة بأن علاقته بالتشريعي شهر عسل دائم رامياً باللائحة على من أثاروا هذه القضية وكأنها أمر شخصي يخصه يجعلنا نستغرب ونرفع حاجب الدهشة من هذا التحول المفاجيء في موقف البروف والذي وكأنه بلا داعي جعل وزارته وشخصه والمجلس التشريعي في فريق و المواطن المغلوب على أمره في فريق آخر أو هكذا فهمت!!
كلمة عزيزةللمرة الثانية على التوالي يُهاجم بص سفري متجهاً إلى مدينة كسلا والتي لولا شجاعة سائق البص وجسارته الذي أصر على الوصول إلى أقرب نقطة مراقبة عسكرية لولا ذلك لحدث ما لا يحمد عقباه، إن تمكن هؤلاء المجرمون من أيقاف البص الذي شرعوا في ذلك بإطلاق الأعيرة النارية على إطاراته والحادثة برمتها تلقي بظلال سالبة حول الوضع الأمني في البلاد، مما ينذر بأن الوضع لو استمر على ما هو عليه فسندخل في نفق انفلات لا تحمد عقباه خاصة وان الحركة على هذه الطرق كثيفة باعتبار أن البصات هي وسيلة النقل الوحيدة نحو مدن السودان المختلفة في ظل الوضع المزري للنقل بالطائرات! فيا سيدي وزير الداخلية الحادثة وقعت في الطريق القومي جنوب كسلا ومن عصابة يبدو أنها مرئية بدلالة تفاصيل السيناريو المخيف حتى متى ستظل هذه الطرق غير مؤمنة ؟؟ وإن استمر الحال على ما هو عليه فسيلجأ المواطنين لحمل السلاح لتأمين أنفسهم وعندها ستضمحل دولة القانون وتتحول إلى غابة القوي يأكل الضعيف.
كلمة أعز
نفى وزير الزراعة مسؤولية وزارته عن التقاوي الفاسدة وحملها بالكامل للبنك الزراعي لكن الغريب أن هذه الكارثة القومية لم تهز شعرة من رأس مدير البنك الزراعي الذي لا زال يتلقى التهاني على صفحات الصحف بتعينه مديراً للبنك في ذات الوقت الذي يتلقى فيه المزارع التعازي على الموسم الزراعي المغدور!! وناس هايصة وناس لايصة!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]