فنان الشباب المرح وابن ودمدني محمد سلام في ذمة الله
وهاهو الموت النقاد يختار مبدع جميل آخر ، فقد فارق الدنيا في التاسعة من صباح السبت بجامعة الخرطوم فجأة وهو يزور إبنته الطالبة فنان الشاب وإبن ودمدني ( محمد سلام ) الذي ساد غناؤه الساحة الفنية بالعاصمة في منتصف سبعينات القرن الماضي وإمتد إبداعه لسنوات طويلة ، هاجر بعدها الي ليبيا التي مكث فيها لأكثر من خمسة عشر عاماً قبل أن يعود إلي الخرطوم قبل ثلاثة أعاوم ليستقر فيها ويواصل رحلة عطائه.
رحل محمد سلام وترك خلفه تلك الاغنية الرائعة خفيفة الظل والتي كان يرددها الشعب السوداني كله ( وقام إتعزز الليمون … عشان بالغنا في ريدو )
نسأله الله ان يرحمه ويحسن اليه وهو الذي الذي إشتهر في الوسط الفني بخفة دمه ودماثة خلقه وقفشاته الجميلة التي جعلته محبوباً جداً في الوسط الفني والإعلامي والصحفي … إنا لله وإنا إليه راجعون
صلاح الباشا