[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]
آخر لحظة في حروف! [/ALIGN]
د. فدوى ذات السياج الملفوف، الذي يأسر قلوب الألوف، فخير التذكار فعل خير ثم أمر بالمعروف، ونصح بالحق المردوف.. إن صحيفة اللحظة الأخيرة التي توزع بالألوف أوهي «آخر لحظة» في أحلك الظروف، التي بكل صقع للبلاد تطوف، يعوزها بعض من قطوف، وينقصها شيء من بعض الحروف، فملفها الإقتصادي مقتضب يجهل أصحاب الماء والجروف، وصانع لبلادي بالحذق معروف، كما أنها تضن بمساحة لأطفال في بلدهم ضيوف، يركنون في قصي الرفوف، فلِم لا ترفدهم بإصدارة تعيد لهم حقهم المجحوف، وأعشم من المنحنى أن تكون خيرية تغيث الملهوف، بذلك تسكن كل جوف.. ويصبح كل قلب بها شغوف وشكراً.. د. نيازي محمد عثمان/ ولاية الجزيرة التعليق: ما أحلى ما بعثت إلينا من حروف، بالسجع المنمق والفكر الشغوف، والناس جزلى في انتظار عيد الخروف.. ترتجي من المنحنى غوثاً للملهوف، وتستدعي ملف الاقتصاد الاهتمام بالجروف، وتوسيع نطاق المستهدف في الطيوف، والأطفال لن يكونوا في بلادهم ضيوف، فقد لمسنا جهداً استباقياً لم يكن معروف، وسوف تخرج اليكم صحيفة للأطفال بغير ماهو مألوف، فالدنيا تخصص والناس ألوان للطيوف، فلا فض فوك والشكر مخطوط وملفوف.. فعذراً إن لم تجد قطفاً من قطوف، فكمال الأشياء ليس من المألوف.. فللخالق التمام ومنتهى الحروف.. والسعي قاصر وإن بذ المألوف.. وسيحقق بعزم الخبرة والشباب المعروف. آخر الكلام: الشكر للأخ الدكتور نيازي عثمان على كلماته المسجوعة وأفكاره المتميزة وحبه الزائد لهذه الصحيفة كمثال لنموذج من القراء الحريصين على أن تبدو «العروسة» في أحسن وأبهى ثيابها الجديدة والمتجددة دوماً بحرص قرائها.
سياج – آخر لحظة -العدد 833 [/ALIGN]