وقد ينظر إلى هذا الأمر على أنه نقطة قصور في الصور التي التقطتها تليسكوبات الفضاء، ويعتقد أن نواة المذنب وذيله قد دمرا.
لكن الصور الأخيرة أشارت إلى وجود بريق لما قد يكون جزءاً صغيراً من المذنب.
أعرب علماء الفلك عن دهشتهم وإعجابهم، لكنهم حذروا الآن من أن أي شيء قد يحدث خلال الساعات والأيام المقبلة.
وشكك علماء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في وقت سابق في فرصة نجاة المذنب, لكن ناسا تمسكت ببعض الأمل.
حتى وكالة الفضاء الأوروبية أيضاً، والتي كانت من بين أولى المنظمات التي أشارت إلى اندثار المذنب، اضطرت إلى إعادة تقييم الموقف. ويقول خبراؤها إن جزءاً صغيراً من النواة (الخاصة بالمذنب) ربما يكون سليماً ولم يلحق به ضرر.
ومن المستحيل تحديد كم تبقى من الجسم الذي يبلغ قطره كيلومترين اثنين ويتكون من الثلج الملوث.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]