ضحايا كوبري سوبا الجديد يدقون ناقوس الخطر

[JUSTIFY]في الوقت الذي بدأت فيه علب الكوبري الخرسانية تظهر من ناحية الغرب، شكا عدد من سكان منطقة سوبا شرق من أصحاب المنازل التي يمر بها مسار الكوبري الجديد من الناحية الشرقية، من عدم معرفتهم بالمصير الذي ينتظرهم وغياب المعلومات وعدم التواصل مع الجهات الرسمية التي تشرف على إقامة الكباري وتقوم بتحديد المسارات والتعويضات والمعايير التي يتم بها تحديد قيمة الأرض والمباني التي ستتم إزالتها، وأشار عدد من السكان الذين يتضررون من مسار الكوبري إلى أن المنازل عددها يفوق الخمسين وأن لجان وزارة التخطيط تأتي بصورة متقطعة ولا توفر أي معلومات حول الخطوات القادمة بشكل تفصيلي، ما أصابهم بالقلق من احتمال صدور قرارات مفاجئة تقضي بترحيلهم إلى أماكن قد تكون غير مناسبة، أو أن تحدد لهم تعويضات غير مجزية، خصوصا وأن هناك طلابا بالمدارس المختلفة حول منطقة مسار الكوبري، وأن منطقتهم التي قد يرحلون منها بفضل الكوبري نفسه تضاعفت أسعارها بسبب مرور الكوبري بناحيتها، لافتين إلى أن المباني التي يهددها مسار الكبرى قد استنفذت كل قدراتهم المالية وما وفروه من أجل استقرار أسرهم، وأن احتمالات ترحيلهم قد أوقفت كل التوسعات التي كانوا قد بدأوها في الفترة الماضية، كما جمدت مشروعات زواج للعديد من أبناء هذه الأسر.

في الأثناء تساءل بعض الأهالي عما أسموها المعايير الهندسية والمنطقية التي أحدثت تغييراً في مسارالكوبري على حدّ قولهم – الذي تم تحديده في فترة سابقة بصورة غامضة وأبدوا تخوفهم في حديثهم مع (اليوم التالي) من وجود رائحة للمحسوبية وخدمة بعض ممن كان المسار الأول يمر بمنازلهم

صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version