واقفين تحننوا

واقفين تحننوا
[JUSTIFY] يلاحظ هذه الايام بوادر أزمة مواصلات بالعاصمة يحسها الذين يستغلون المركبات العامة فيما تبدو انها على إتجاه حاد في ايقاعها اليومي وتظهر على هؤلاء علامات «الزهج والتذمر» خاصة عند ساعة الذروة وارتفاع درجات الحرارة وتزايد عدد المواطنين في المحطات والمواقف بصورة لافتة للنظر، بشكل متواتر ومتصاعد الشيء الذي يؤدي لهدر المزيد من الزمن في هذه المواقف والمحطات في انتظار المركبات التي يتسابق الى ركوبها في شكل حركات «بهلوانية» من الابواب أو ربما النوافذ للخفاف.. والشيء الغريب ان هناك مركبات عامة لا تقوم بمهامها في هذه الاوقات بحجج مختلفة حيث تمر خالية في خضم هذا التكدس البشري، الأمر الذي يدفع بالمواطنين بالمطالبة بالرقابة والتنظيم من الجهات المعنية التي لم تسلم من السب والتقصير باعتبار ان الحرص على استلامها لرسومها يجعلها تركز في هذه الجزئية بالذات، ويرى المواطنون إن هذه الجهات لا تهتم بالأمر وان أمر المواطنين في آخر أولوياتها.. ويطالبون الشرطة، وغرف النقل، والاتحادات، أصحاب المركبات، والهيئات النقابيةللمركبات، بضبط الأمر وعدم الاسهام في زيادة الاوجاع والازمات بالمواقف والمحطات.. وهذه الحالة تُعِيدنا الى الزمان الغابر الذي كنا نستمتع بالركوب في بصات «اللبن» التي تحمل في ظهورها العبارات الدَّالة على الحال والاحوال ومنها أذكر «راكبين تجننوا واقفين تحننوا» ويجر التذاكر لايام أزمة المواصلات القديمة، عندما كانت البصات محدودة جداً جداً، والركاب أكثر، ويحضرني تذكار «المشمِّعين» على سقوف البصات، الذين يفيض بهم الحال، ويعمدون الى «المعاكسة» عندما تمر البصات داخل الحارات ويتيح وضعهم «اللوَّج» رؤية المتحركين والمتحركات داخل البيوت، فيكونوا بذلك هدفاً للقذف والحصب بالحجارة وغيره.. «يللا ايام يا زمان».

عودة للتعليم

الى د. فدوى سياج عدد 10/6 تحياتي واحترامي كما تحترمين الجميع.. كاتب هذا التعقيب هو من جيل الذين يحترمون المعلم، ولا يمشون في الطريق الذي منه يقبل المعلم.. لفت نظري طفيف مقارنة بين المدارس الحكومية والخاصة. من رأي أدَّعْ للرجوع الى المدارس الحكومية، كما كانت مكمن الاكاديميات والنشاط والثقافة وأقول كما قال الاستاذ حاتم ود الرَّيس «الناس تتواضع وترجع أولادها المدارس الحكومية التي فيها طعم النجاح وروح التنافس..» يا ريت نرجع المدارس الحكومية حتى يرتاح المعلم «أبو سرجين» الذي يشغل مدرستين ناهيك عن استحواذه على مادتين..

الطالب في بحر العلم دائماً سليمان العبيد.

آخر الكلام

.. هل ستُحل أزمة المواصلات برفع التعريفة ؟ أم برفع الدعم ؟ أم رفع العتب..؟ والمسؤول يكرر «سعر الجالون في دولة كذا.. بكذا» ولايتذكر بان يقول إن «دخل الفرد فيها كذا أو كذا».. اها الأزمات تترى وتتزايد.. بس الدَّبَارَة وين «ياناس.. اولاً بالتبادي استغفروا الله.. واقعدوا في الواطه! وحِلُوها صَاح..»
[/JUSTIFY]

[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version