وذكر الحاج آدم أن العلاقات مع إيران لا تنضوي على أي ضرر يمكن أن يهدد مصالح الخليج من بعيد أو قريب.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، يوم الجمعة، عن نائب الرئيس السوداني قوله “هناك علاقات قوية تجمع إيران مع عدد من دول العالم مثل أميركا والدول الغربية ودول عربية، ولم ينظر إليها بعين الريبة والشك”.
وأضاف “أؤكد أن علاقتنا مع الخليج علاقة قرب جغرافي ورحم ودين، وهي علاقة أزلية واستراتيجية ومصيرية مشتركة نحرص ونحافظ على تطويرها”.
السودان والسعوديةونفى آدم وجود فتور في العلاقات السودانية – السعودية، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين علاقة التاريخ بالأرض وضاربة في القدم، وفي تطور مستمر، لأنها علاقة مصير مشترك.
وأضاف “السودان حريص جداً على صون هذه العلاقة وتنميتها باستمرار كما السعودية أيضاً، فهناك كثير من المصالح القائمة الآن بين البلدين من بينها الاستثمارات السعودية الضخمة في السودان، فضلاً عن مساهماتها المقدرة في مختلف القطاعات سواءً من صندوق التنمية السعودي أو غيره من المؤسسات المثيلة”.
وبشأن العلاقات مع دولة جنوب السودان قال آدم، إن العلاقة بين الخرطوم وجوبا تسير في الاتجاه الصحيح وتبشر بمستقبل زاهر لشعبي البلدين على المستويات كافة، بما فيها السياسية والاقتصادية. وأضاف “لقد نجح الجانبان في القمتين الأخيرتين في الوصول إلى مخرجات مهمة ستجهض مشروعات أصحاب الأجندة الخارجية”.
استفتاء أبييورأى أن الاستفتاء الأخير الذي جرى في أبيي لا يمثل شيئاً. وقال إن الحكومة تركز على حل الإشكالية، مضيفاً أن الخرطوم وجوبا اتفقتا على إقامة جسم إداري وإنشاء مجلس تشريعي وشرطة للمنطقة، ثم الترتيب لاستفتاء حقيقي يرضي الطرفين، ويحدد مصير المنطقة.
وقال آدم إن أهم مستحقات إقامة استفتاء حقيقي هو تحقيق استقرار للسكان بعد إقامة أجسام مدنية لتدير هذه العملية، وتبسط الخدمات اللازمة لهم، مشيراً إلى أن الأمن في أبيي حالياً يقع تحت مسؤولية “اليونسفا”.
وأضاف “بعد تحقيق الاستقرار المنشود واستتباب الأمن سيتم الاتفاق مع حكومة جنوب السودان على إجراء الاستفتاء وفق بروتوكول الاتفاقات المنصوص عليها في برتوكول أبيي”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]