وظهرت المطيري مؤخراً من خلال مقطع فيديو على “يوتيوب”، مصحوباً بترجمة باللغة الإنجليزية، تؤكد فيه أنها بصدد عرض تحدٍّ، معربة عن تمنيها بأن تقبل إحدى الدول ذلك التحدي.
وقالت: “معروف عن الدول العظمى أنهم يهتمون بشعوبهم وليس كالدول النائية”، معددة الدول العظمى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وأميركا وروسيا.
وأردفت المطيري بأن لديها “مكرمة” في استطاعتها أن تساعد شعباً كاملاً بالمقيمين، متمنية أن تولي الدولة التي ستتعاقد معها بوزارتين: الداخلية والصحة.
وأشارت إلى أنه يجب على الدولة التي ستتعاقد معها أن تنتبه إلى “المخاطر” التي تتبع وزارة الداخلية وكذلك “الطب النفسي” الذي يتبع وزارة الصحة.
وأضافت: “بعدما أعالج البلد سيجدون تغييراً كبيراً من ناحية الأمور هذه.. وستخف الجريمة بشكل رهيب.. وكذلك المشاكل.. ومن يدخلون الطب النفسي راح يقل وجودهم”.
يُذكر أن المطيري خاضت السباق الانتخابي بغية تحقيق الرقم الذي يؤهلها للحصول على المقعد البرلماني في مجلس الأمة الكويتي معتمدة على سمعتها من خلال أطروحاتها الغريبة وغير المنطقية في كثير من الأحيان.
وتوقعت وصولها للمجلس عام 2012 معتبرة أنها تحمل على عاتقها قضايا المرأة الكويتية، خاصة المطلقة والعانس والأرملة، إلا أنها لم تستطع الحصول على مقعد بالمجلس لعدم كفاية الأصوات.
العربية نت