واوضح فى حوار اجرته معه صحيفة (الشرق الاوسط) ان المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب السودان في كل مراحله وعند الشدائد تحديدا، فهي بمثابة الظهير الداعم لموقف السودان في المحافل الدولية والإقليمية. ومن هنا، فكل ما يشاع عن فتور في العلاقة بين البلدين يدخل في خانة الغرض الخبيث من جهات تسعى لأن تلعب في الماء العكر.
واكد أن علاقة الخرطوم بالرياض تتجاوز كل المخططات والشائعات وتبقى صامدة، مضيفا عندما قاطعت أميركا وتوقفت الدول الغربية عن دعم مشاريع السودان، واصلنا زيادة عجلة التنمية بدعم كبير من الدول الخليجية والعربية بشكل عام والسعودية وقطر والكويت بشكل خاص، وبفضلها شيدت الطرق والجسور والمطارات، ومن ثم لا توجد قطيعة عربية أو خليجية، بل العكس هناك تطور إيجابي متصاعد مع الأيام،
وقال ان السودان يثق بحكمة قيادة البلدين في تجاوز كل ما يعكر صفو العلاقة بين البلدين مؤكدا أن المستقبل مطمئن جدا لعلاقة قوية والشاهدعلى ذلك ان القمة الاقتصادية الاخيرة توجت بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خاصة بإنتاج الغذاء العربي والإنتاج الزراعي في السودان.
سونا
[/JUSTIFY]