أيها الحكام.. أدركو المسألة
٭٭٭
إن شظف الحياة حولها إلى جحيم لا يطاق..
والحقيقة أن الدولة رفعت يدها من دعم التعليم والعلاج.
وتركت محمد أحمد يعارك وفق معادلة، قصمت ظهره،.. فالدخل يعجز بكثير عن أن يغطي مطالب الحياة الأساسية.
٭٭٭
والذي لا يقبل مغالطة أنّ الضيق الاقتصادي أثر على النواحي الاجتماعية.. فاكتظ الشارع العام بـ«الشحاذين والمشردين».. فضلاً عن «بنات الليل».
٭٭٭
«بنات الليل» فقط..؟!.
لا .. فقد أصبح تسكع البنات في الشوارع أقرب للظاهرة، التي لا تخطئها عين..!
فتجدهم «يتحاومن» بالنهار.. وترى في وجههن «نظرة الحاجة».. بأي ثمن..؟!.
٭٭٭
في هذه الأيام، فإن الدولة محتارة.. هل تعلن «رفع الدعم عن المحروقات»..؟!.
ذلك لأنها – أي الحكومة – تعلم أنّ هذا الإجراء سيضاعف من معاناة الناس.. وسيزداد الشظف والضنك.. إذ سترتفع أسعار السلع والخدمات..!
٭٭٭
الوزير علي محمود، وهو المسئول عن «الخزانة»، في حيرة من أمره..!
فهل يفعلها في مؤتمره الصحفي اليوم..؟!.
٭٭٭
الله لطيف بعباده.
أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن