وقال (إن تحرير الاقتصاد لا ينفك من تحرير السياسة وأن من يرغب في تربية النحل لا يستنكف لسعاته الموجعة).
ووصف الحزب في تعميم صحفي أمس (الثلاثاء) مخرجات الملتقى الاقتصادي بالحكم الغيابي على مجهول، وغير متاحة بياناته وإحصائياته. وقال إن وجود دولة داخل الدولة غير معلومة الموارد وأوجه الإنفاق، أضعف قدرة الملتقى على امتلاك الرؤية المتكاملة لحالة الاقتصاد، وحال دون التشخيص السليم للعلل والتشوهات. واعتبر أن الشفافية عنصر هام للتعرف على الأمراض والاختلالات.
وجدد الحزب قناعته بأن علة الاقتصاد الراهنة سياسية المصدر وعلاجها سياسي، وأن عقد الملتقى الاقتصادي قبل الملتقى السياسي الجامع، قفز فوق المراحل وبنيان على شفا جرف هاريٍ.
وقطع مسؤول العلاقات الخارجية للحزب السفير “نجيب الخير عبد الوهاب”، بألا فكاك من علل الاقتصاد الراهنة إلا بإستراتيجية تقوم على رؤية مستقبلية مستنيرة، تجتمع حولها الأمة السودانية بكل قطاعاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واتفاق على آلية تنفيذية وطنية ومقتدرة، تترجم الأهداف إلى واقع معاش.
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]