وذكر والي جنوب كردفان، آدم الفكي، أنهم يقدمون الملف الأمني على كل الملفات الأخرى باعتبار أن الأمن هو أساس كل الأنشطة.
وقال في لقاء جماهيري بمدينة الدبيبات، ضمن جولة يقوم بها على المحليات الوسط، إن الجيش السوداني متقدم على كل جبهات القتال بالولاية، محققاً انتصارات كبيرة على من وصفهم بالمتمردين، بعد أن رفضت الحركة الشعبية وحركات التمرد الأخرى خيار السلام، الذي دعا له هو منذ تقلده منصب الوالي في يوليو الماضي.
خطط حكومية
وكشف عن خطط حكومية لمعالجة مشكلات الخدمات في مجالات المياه والتعليم والصحة وحسم ظاهرة التفلت الأمني، الذي ظهر في بعض المناطق بمحلية الدبيبات. وجدد دعوة الحكومة للمتمردين إلى الحوار لإحلال السلام.
من جهتهم، قال ممثلون لأحزاب سياسية بجنوب كردفان لـ”الشروق”، إن الحرب التي تخوضها الحركة الشعبية منذ السادس من يونيو من العام 2011م لم تحقق أي نتائج سياسية لحاملي السلاح مثل إسقاط الحكومة.
وقال سعيد حامد إن الحرب حصدت العديد من أرواح المواطنين، ودمرت البنى التحتية للمناطق، وأثرت سلباً في حياة المواطنين بشكل عام.
ودعا آخرون المتمردين لإحكام صوت العقل وعدم تطويل أمد الحرب والنزول إلى رغبة المواطنين. وقالوا إن المسؤولية باتجاه وقف الحرب وحماية أرواح الأبرياء مسؤولية جماعية تتحملها كل القوى السياسية والحكومة والمتمردين.
شبكة الشروق