طارق الطيب : والي الخرطوم أتمني التكرم بزيارة بعد صلاة المغرب لتستنشق هذا العبيرعسي ولعل أن يتحرك ضميرك هذا إذا كان لاتزال هناك ضمائر

هذه المدينة الحالمة التي يتشكل فيها عمق ووجدان الشعب السوداني في بوتقة متفردة من شتي بقاع وأجناس وقبائل السودان..
كم أحب هذه المدينة وكل ما شاءت الظروف بقدومي للخرطوم أجد قدماي تجرني جرآ إليها… الحاج يوسف وما أدراك ما الحاج يوسف
كالعادة دخلتها ليلاً وكغير العادة إستقبلتني رائحة الصرف الصحي وهي تتسرب داخل أنفاسي بصورة لايتخيلها العقل…
نعم منذ فترة كانت هذه الرائحة مقصورة فقط علي بعض أحياء الحاج يوسف ولكنها الآن أصبحت تملأ معظم الحاج يوسف وكل ذلك يحدث والصمت يخيم علي السيد وزير الصحة والبيئة…
هل يعقل مع كل هذا التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم أن لانجد حلآ لهذه الرائحة الكريهة…
السيد والي الخرطوم أتمني من سيادتك التكرم بزيارة بعد صلاة المغرب لتستنشق هذا العبيرعسي ولعل أن يتحرك ضميرك هذا إذا كان لاتزال هناك ضمائر.
كان الله في عونكم ياناس الحاج يوسف ونسأل الله أن لا يتم رفع الدعم عن الكمامات التي ستحتاجونها كثيرآ في المستقبل .
طارق الطيب دحيميد
Exit mobile version