وأوضح ذلك في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس بقاعة الوزارة لاستكمال الحقائق حول تقاوي القمح صنفي (إمام ونبتة).
واضاف جبارة أن هذين الصنفين قد أجريت لها كافة المعاملات والمختبرات وأوصت هيئة البحوث الزراعية باستيرادها باعتبارهما أصنافاً سودانية تم تطويرها في تركيا.
مشيراً بأنه ليس هنالك علاقة لوزارة الزراعة بتمويل إجراءات استكمال توصيل التقاوى إلى داخل السودان. وأشار جبارة الى أن الموانئ السودانية حريصة على الالتزام بالجودة والمعايير العالمية فيما يتعلق بأي شحنات تدخل البلاد وقال إن عملية إنبات أجريت للتقاوى و حققت الحد الأدنى 95% والحد الأعلى 99% وأوضح بأن التقاوي وصلت البلاد بعد انتهاء الموسم وتم تخزين كميات كبيرة وجزء قليل اتخذ طريقه إلى المشاريع.
ونبه إلى أن اللجنة القومية للقمح أوصت بالاحتفاظ بالتقاوى للموسم التالي مستعرضاً جهود اللجنة التي كونها وزير الزراعة لضمان زراعة تقاوى القمح في الموسم الحالي بعد تقييم وضعها ومعاينة المخازن.
وأوصت لجنة تقصي الحقائق بتوفير المعايير التخزينية وفق المعايير العالمية.
وأبان أن هنالك جهوداً ماضية في زراعة القمح بغية توطينه بالداخل وعدم استيراده و ذلك الولاية الشمالية بانتاج يبلغ حوالي 25 ألف طن. معلناً وجود حوالي 50 مركزاً للإرشاد الزراعي وتوفير العربات لتحريك الكوادر الإرشادية.
وأشار رئيس المجلس القومي للتقاوى إلى أن العوامل الخارجية المؤثرة على عدم إنبات البذور متمثلة في الرطوبة ودرجة الحرارة كعوامل داخلية اضافة إلى تهوية البذور بالموقع. وقال إن العوامل الحقلية متمثلة في عدم التحضير الجيد في الأرض الذي يؤدى لعدم خروج البادرات من الأرض إضافة إلى الزراعة على السطح.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]