ونبهت إلى أن الماكينات المرحلة والبالغ عددها (12) ماكينة لم تُستأنف العمل بطب المناطق الحارة لفشل عمليات التركيب، والتي أشارت إلى أنها نفذت بأيدٍ غير مختصة وسط غياب المهندسين المختصين الواجب توفرهم من قبل المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة معالجة المياه ما زالت خارج العنبر معرضة لأشعة الشمس والهواء؛ مما يؤدي إلى مخاطر على صحة المرضى ،ونوهوا إلى أن الوحدة يجب وضعها في غرفة درجة حرارتها تتراوح بين (15) إلى (20) درجة، وأكدوا أن إدارة المركز لم تقم بأخذ عينة من المياه وفحصها بالمعمل القومي (ستاك) للتأكد من عدم تعرضها للتلوث بعد ترحيلها من أم درمان، وقالت إن ذلك يعني وفاة المرضى.
بدورهم، ناشد المرضى- الذين استطلعتهم (المجهر)- رئاسة الجمهورية ووزارتي الصحة الاتحادية والخرطوم التدخل لإنقاذ حياتهم .
صحيفة المجهر السياسي
فاطمة عوض
ع.ش