وأثنى الرئيس على والي البحر الأحمر “محمد طاهر ايلا” ومجلسه التشريعي، مبيناً أن الولاية في السابق كان يسيطر عليها الثالوث القاتل (الجهل، المرض، الجوع)، وقال إنه كان مسؤولاً أمام الله عن (الجيعان والمرضان والمشتتين في الجبال، لكن اليوم أنا مطمئن رغم أننا لم نحقق كل شيء ودي البدايات).
وقال إن الناس كلها تريد أن تحاكي “محمد طاهر ايلا” في مشروعاته في كافة المجالات، وأضاف أن مشكلة التعليم في شرق السودان تلاشت وليس هناك طفل في ولاية البحر الأحمر لم يذهب إلى المدارس، وأن الحكومة كسرت حلقة الجهل في الولاية بعد أن كانت موسومة بمرض (التيبي)، وأن مراكز المرض بدأت في إغلاق أبوابها.
وجدد الرئيس تمسكه بتسمية بورتسودان (شنقهاي أفريقيا)، مبيناً أن الكهرباء التي دخلت بورتسودان (180) ميقاواط، وأن المطلوب أن تصل إلى (2000) ميقاواط، ووجه والي البحر الأحمر بتسريع الخطوات في إكمال مشروعات الكهرباء قائلا (قبل ما نموت نريد أن نشوف الخدمات في بورتسودان مكتملة).
صحيفة المجهر السياسي
محمد أزهري
ع.ش