وقال لـ «الشروق» إن وفده أبلغ أمبيكي استعداده للتفاوض في أي وقت. وقال غندور إن قضية التفاوض حول منطقتي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، أقرتها الدولة في كل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية، كما أقرتها على مستوى شورى الحزب الحاكم، ونحن مستعدون للذهاب للمفاوضات متى ما حددت الوساطة موعدها.
وكان عضو الوفد الحكومي للتفاوض د. حسين حمدي، توقع أن تبدأ الجولة القادمة من المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين، بنهاية نوفمبر الجاري أو بداية شهر ديسمبر المقبل، تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التي يرأسها ثامبو أمبيكي.
وذكر حمدي، لبرنامج «وجهات نظر»، الذي بثته “الشروق” أن الوفد الحكومي لم يدخل المفاوضات من باب الضغوط أو المؤثرات الخارجية.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق، استعدادها لاستئناف التفاوض مع حاملي السلاح بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، استناداً لاتفاقيات السلام وقرار مجلس الأمن الدولي 2046.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]