وقال إن كل محاولات الأعداء للتفرقة بين الشعبين ستفشل، مؤكداً أن الحدود التي رسمها المستعمر لن تعوق حركة المواطنين بين الجانبين سواء أفراد عاملين أو رجال أعمال أو بضائع. وحيا نضالات الشعب الإريتري والبطولات التي قام بها من أجل الاستقلال.
وأعلن البشير أن عام 2014 سيكون شعاره حل مشكلة مياه الشرب بالبحر الأحمر ، وقال إننا نريد أن تكون بورتسودان هي شنغهاي أفريقيا وتكون منارة، وسنحل مشكلة المياه، كما سنزيد الكهرباء من 180 ميقاواط إلى ألفي ميقاواط.
وقال إن بورتسودان التي كانت تعاني من ثالوث الجهل والمرض والجوع، باتت اليوم أنموذجاً لأهل السودان في كل المجالات وليس الطرق والمهرجانات.
وأكد البشير وقوفه ومسانته لأهل البحر الأحمر من أجل المزيد من النهضة والتطور، بعد أن عبرت الولاية مما كانت تعاني منه من ضعف، وانطلقت بفضل قيادتها وأهلها إلى الأمام.
من جانبه عبّر افورقي عن ثقته في قدرة أهل السودان على تجاوز كل التحديات، وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات الكبرى.
وهنأ أهل البحر الأحمر بالتطور الذي تشهده ولايتهم بهذا المهرجان الرائع.
شبكة الشروق