في كل الأحوال ليس صعب أن تخرج أمة أو شعب من وقعتها ونكستها إذ أن الرِّهان والمحك في- من يفعل ذلك؟ وكيف يفعل ذلك؟ والمال العام في أغلبه بلا صالح ولا وجيع ويكفي آخر الكوارث التي أصابت الموسم الزراعي للقمح الذي فشل فشلاً ذريعاً بسبب التقاوى الفاسدة التي أخشى أن يكون من قاموا باستجلابها لم يضعوا حتى شرطاً جزائياً في عقوداتهم في حال وجدوها فاسدة أو منتهية الصلاحية معتمدين على ثقة أنهم استوردوا من ذات المصدر لسنوات خلت وبالتالي ناموا على الثقة المفرطة والابتسامات التي منحهم إياها الأتراك هناك والمسؤولين لدينا عادة «بره ببقوا حنان وظراف، وما بحملوا الهبباي في عز الصيف» أو لم يخدع جون كيري وزير خارجيتنا بابتسامة وجدّدت أمريكا عقوباتها على السودان و«أداهو المقلب اللي هو»!!!!
كلمة عزيزةقرأت بالأمس عبر صحيفة الدار خبر العروس التي توفيت وجنينها بإحدى المستشفيات الشهيرة جنوب الخرطوم جراء الإهمال الذي أصابها.. ولو صح هذا الخبر بالحيثيات التي ورد فيها فإن إدارة هذا المستشفى.. تستحق أن تقدم إلى سوح العدالة الناجزة إلى جانب الأطباء المشرفين على الحالة.. لأن ما حدث على حد وصف الصحيفة إزهاق لروح هذه البريئة التي ظلت تنزف بلا رحمة ولا شفقة، ومثل هذه الأخبار التي ترد على الصحف لا تحرك المجلس الطبي الذي لم نسمع له حساً إلا في قضية الدكتور كمال أبو سن الذي أنصفه المجلس الطبي البريطاني.. وبذلك تكون القضية الوحيدة التي طلع لهم فيها صوت طلعت «فشنك» «يوم يسألكم الله يا الناسين حِسابو»!!!!!
كلمة أعز
لا زالت ظاهرة العربات الحكومية تجوب الشوارع وبعضهم يتجول بها عز الضهرية وقت الدوام.. والآخر بالليل على شارع النيل.. و«ببنزين الحكومة» بعضهم يمارس فضل الظهر لكن بطريقته!!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]