خلافنا مع المعارضة إجرائي ووضع الإسلام كعدو للديمقراطية سقطة أخلاقية

[JUSTIFY]وصف حزب الأمة القومي وضع الإسلام كعدو للديمقراطية والمساواة بالسقطة الأخلاقية والجريمة الشنيعة في حق الإسلام، معتبراً خلافه مع قوى الإجماع الوطني بالإجرائي ومع المؤتمر الوطني بالمبدئي، لأنه يتعلق بمنهجية استعادة الديمقراطية، مطالباً أحزاب المعارضة بضرورة وضع إطار مؤسسي موحد تجتمع فيه كل قوى التغيير للاستفادة مما وصفه بالتناغم الذي قال إنه حدث بين تحالف الأحزاب والهيئات خلال ثورة أكتوبر.

وأكد السفير بخيت الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية للحزب في تصريح أمس أن متطلبات استعادة الديمقراطية باتت متاحة الآن، لافتاً النظر إلى أن الخطوة تحظى بتأييد وطني وإقليمي ودولي كبير، منوهاً إلى أن غياب التنسيق وروح العمل الجماعي الرامية للوصول للهدف المشترك أثر على عملية التغيير في السودان، نافياً أن تكون البلاد تشكو من ضعف في الأفكار أو نقص في القوى المؤيدة للتغيير، مجدداً تأكيده على أن ما ينقص المعارضة يكمن في غياب التنسيق والتفاهم المشترك من أجل تحقيق الهدف المطلوب.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version