بينما حافلة الركاب تسير في خطها من سوق شعبي الخرطوم لسوق شعبي أمدرمان دون ضوضاء ، فجاة تحولت ابصار الركاب لمصدر صفعة باليد (كفا) فاذا هم يشاهدون شابا يطلب من الكمساري التوقف ويضع يده علي وجهه ويهبط من الحافلة صامتاً وسط دهشة الركاب . عندئذ قالت الفتاة التي كانت تجلس جواره لقد فتح شاشة هاتفه المحمول ووجهه نحوي واذا به صورة فاضحة فصفعته . وبحسب صحيفة الدار أشاد الركاب بمسلك الفتاة ومنهم من قال كان يجب اقتياده لشرطة أمن المجتمع . انها ظاهرة فردية مسيئة يجب التصدي لها قبل ان تستفحل .