المهم تشرفت بزيارته هذه الليلة وقررت ألا أرجع إلا وأن اكون إشتريت بعض الأشياء الخفيفة الثمن…
وأنا داخل سراديبه احسست بالوحشة فلا أنا اشبه رواده ولاهم يشبهوني واستغربت في قرارة نفسي هل هؤلاء نفس الشعوب التي يحكمها الرئيس عمر البشير ؟! ام أنهم أتو من كوكب آخر ..نعومة ونضار وأبهة…
بعد رحلة إندهاش إستغرقت نصف ساعة قررت أشتري شراب او جورب فسألت الموظف الأنيق عن سعره فقال لي بصوت رخيم ثمنه ب83 جنيه ياسيد …
83 جنيه سعر الشراب فضحكت ولا أدري هل فهم الرجل سر ضحكتي أم لا .
طارق الطيب دحيميد