[JUSTIFY]
دعا مساعد رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير أهل السودان إلى أن يكون الشعار المرفوع في هذه المرحلة «أنا سوداني» انتساباً حقيقيا مكرساً لكل قيم الوطنية والمواطنة عند الشدائد وكبريات القضايا، مرفوعاً فوق كل الولاءات ومحولاً للانتماءات الحزبية والجهوية والقبلية لأدوات وآليات تصب جميعها في صالح السودان، وأضاف لدى افتتاحه عدداً من مشروعات استقرار الشباب بالولاية الشمالية أمس، أضاف قائلاً: «حتى يحدث ذلك لا بد من خطاب سياسي جامع يستوحي مضامينه من غير حبائل الساسة المنقطعين عن ذلك». وقال الدقير: «يجب أن نجعل من المواطنة قيماً عليا تحمي روح الشراكة الجامعة لا روح الشراكة الإقصائية». وقال إن تحديد آليات الوصول لذلك صياغة الدستور والقوانين، وألا يُستثنى من ذلك أحد، ونوَّه بأن تلك القيم لا يمكن الوصول اليها إلا بالحوار فقط حاكمين ومعارضين. ودعا الدقير السياسيين لجعل الوطن فوق أحزابهم وانتماءاتهم فعلاً لا قولاً، داعياً كلاً من الحكومة والمعارضة إلى ألا يمكنوا أعداء البلاد من تمزيقها وتفتيتها، وأن يكون اقتطاع الجنوب هو آخر ما تم قطعه.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للاستثمار رئيس المجلس الاستشاري لمشروعات استقرار الشباب د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن مشروعات استقرار الشباب تحقق إستراتيجية الدولة في إيجاد فرص عمل حقيقية للشباب وتنفذ خطة الدولة لرفع الوعي التقني والتقاني للشباب، مشيراً إلى أن هذه المشروعات هي لمسة وفاء تقدمها الدولة للشباب الذي لم يتوان في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
وأضاف قائلاً إن مشروعات الشباب هي سلاحنا الذي نرفعه في وجه المقاطعة وفي وجه الحصار والاستكبار. وأكد أن السودان بجهود الشباب سيمتلك ناصية التكنولوجيا وسيزيد الإنتاج وتستقرالأسر، داعياً الشباب للدفاع عن العمل وقيمته، وقال إننا نريد شباباً يدافعون عن القيم والأخلاق وبارين بالوالدين والمجتمع والوطن.
موضحاً أن ذلك السلاح الذي يواجه به السودان الاستعمار ومخططات الاعداء، منوهاً بأن ذلك هو السر الذي لم يستطع الأعداء فهمه، وكيف احتمل السودان البلاء بقوة وحيداً صامداً حتى تكسرت على نصاله كل المؤامرت ومحاولات التمزيق.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]