وطالب مجلس السلطة الإقليمية لدارفور، اللجنة بتوسيع قاعدة الاتصال لتشمل الحركات الصغيرة، والإسراع في تنفيذ مقررات اتفاق الدوحة للسلام، مؤكداً دعمه لجهودها في هذا الاتجاه.
ودعا المجلس في اجتماع له يوم الخميس، الحركات المسلحة لعدم اعتراض مشاريع التنمية ومصالح المواطنين.
واستعرض الرئيس المناوب للجنة الاتصال بالحركات المسلحة الفريق حسين عبدالله جبريل، أمام اجتماع المجلس، البيان المشترك الذي صدر عن اجتماع اللجنة بحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بكينيا، في أكتوبر الماضي.
وقال إن الحركتين أكدتا التزامهما بمواصلة الحوار لتحقيق السلام والمصالحة الشاملة بدارفور، عبر مؤتمر جامع لا يستثني أحداً، وأمّنتا على أهمية وحدة الصف الدارفوري، والالتزام بتقديم رؤيتهما حول أطر الحل للقضية، بجانب اعتماد الموروثات الدارفورية ضمن أطر الحل.
ورأى جبريل أن ذلك يعد اللبنة الأولى في سبيل حل قضية دارفور، ضمن مقررات اتفاق الدوحة لسلام دارفور.
وأكدت نائبة رئيس مجلس السلطة الإقليمية لدارفور، فاطمة محمد الحسن، دعم المجلس للجنة في سعيها للوصول إلی السلام، منوهة إلى أن مهمتها تتطلب مزيداً من الجهد والصبر.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]