وتنصح الدراسة التي نشرتها الشبكة الإخبارية سي ان ان،والتي قام بها مجموعة من الباحثين في كلية الطب بجامعة هارفرد، الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية، أو أصيبوا مؤخرا بأي نوع من أنواع النوبات القلبية، أو الجلطات، باستشارة الطبيب للتأكد من الطريقة الآمنة في العلاقة الجنسية.
فإذا ما أصيب المريض بنوبة قلبية فعليه الانتظار ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل إقامة علاقة جنسية أخرى.
ولعل ما يجعل المسألة أصعب على المريض، عدم الشعور بالراحة عند الحديث عن حياته الجنسية مع طبيبه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد الأمور.
ويقول الدكتور ادوارد شابونوف، طبيب الأمراض القلبية في فلوريدا: “ألاحظ أن معظم الأطباء لا يملكون الوقت الكافي للحديث مع مرضاهم حول علاقة الجنس بأمراض القلب. ”
وعلى صعيد آخر، يؤكد الأطباء أن أدوية أمراض القلب يمكن أن تتسبب في أعراض جانبية سيئة لها علاقة بحياة المريض الجنسية.
فمثلا، تؤدي أقراص خفض ضغط الدم إلى عدم الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على السواء، إلا أنها تظهر جليا لدى الرجال.
وتقول ليز سالدانا، التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم: “تحولت من سيدة مفعمة بالنشاط يوميا، إلى أخرى قادرة على العيش من دون إقامة أي علاقة جنسية.”
ويؤكد أطباء على أن أي شعور بعدم الرغبة في إقامة علاقة جنسية قد لا تكون له علاقة بالأدوية فقط، بل يمكن أن يكون له دوافع نفسية.
المصدر :العرب اونلاين [/ALIGN]