وأفاد الشاهد للمحكمة بأن أحد المتهمين عرض عليه استخراج جواز، وكان ذلك سبب معرفته به، وعلم في ما بعد بمخطط خطف السيدة السورية، وطلب منه المتهمان مشاركتهما في العملية مقابل مبلغ ألف دولار، وبدوره عرض الفكرة على أحد أفراد الأمن والاستخبارات، فشجعه على الاشراك في تنفيذ الخطة باعتباره مصدراً. وذكر الشاهد أنه قام باستئجار العربة والشقة التي سوف تؤخذ إليها السورية بعد خطفها، وذهب مع المتهم الثاني – وهو طبيب – لجلب حقنة مخدرة وإخطار المستشفى بأن هناك طفلة تعاني من الصرع وتحتاج إليها، فيما وزعت بقية المهام عليهم، وهي جلب حقيبة تؤخذ فيها المخطوفة، وحبل توثق به، و(لصقة) طبية لإغلاق فمها حتى لا تخرج صوتاً.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
ت.ت