[JUSTIFY]
انقسم البرلمان بين مؤيد ومعارض للإجراءات المالية التي قامت بها وزيرة المالية برفع الدعم عن السلع، وفيما دافع عدد من النواب عنها باعتبار أن الحكومة لا تريد الشقاء لشعبها، دعت نواباً بالوطني للابتعاد عن تشبيهات القوى المعارضة التي تصف الإجراءات بالقاسية، وأن الضائقة الاقتصادية ابتلاء من الله ونتاج حصار خارجي، بينما وصف النواب المعارضون الإجراءات بالقاسية، وبأن المواطن هو المتحمل الوحيد للتبعات السياسية، وأن وزير المالية قد «سلخ جلد الشعب بدلاً عن جز صوف الغنم»، حسب قولهم، واعتبروا أن سياسة البلاد الخارجية هي السبب في الأزمة الاقتصادية. وسخر البرلماني علي أبرسي من تضخيم الحكومة لذاتها بالمقارنة مع حجمها بين الدول، وقال: «مشكلتنا أننا نتعامل مع الدول أكبر من حجمنا»، وتخوَّف من أن تقوم الحكومة بفرض رسوم إضافية على المحروقات عند الانتهاء من رفع الدعم النهائي، وقطع بإخلاصهم للإنقاذ إلا أنه رجع وقال: «تاني دا كلامنا وما بنخليه».
صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش
[/JUSTIFY]