كانت اجهزة الامن بمحافظة الغربية “100 كم شمال القاهرة” قد تلقت اخطارا من المستشفي بوصول مي صبحي رضيعة وعمرها شهران جثة هامدة وبها قطع بالرقبة بسكين. علي الفور انتقل رجال المباحث إلي منزل الطفلة الرضيعة حيث فوجئ رجال المباحث فور وصولهم الي المنزل ببكاء والدها بشدة علي فراق ابنته والتي فارقت الحياة علي يده .
وتوصلت التحريات الى ان امها أعتادت تركها مع زوجها صبحي عطاالله “30 عاما” عامل باليومية لمدة ساعة في الصباح حتي تشتري خلالها طلبات المنزل وفي يوم الحادث انتابت الطفلة حالة بكاء شديدة لفراق أمها فغضب والدها وقام باحضار سكين من المطبخ وانتابته حالة هيسترية وقام بطعنها بالرقبة مما أودي بحياتها في الحال وظل يبكي بجوارها بعد شعوره بالذنب. القي القبض علي المتهم واحيل للنيابة التي تولت التحقيق .[/ALIGN]