تروي بنفسها سيرتها الذاتية قائلة : انا ﺩﻧﻘﻼﻭﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺩﻧﻘﻼ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻻﺷﻼﻕ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺑﺤﺮﻱ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ( ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ
ﻋﻘﺮﺏ ) ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ (ﻋﺮﻭﺳﺎ ) ﻻﺑﻦ ﻋﻤﻲ
( ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ) ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺻﺒﻴﺔ ﺑﻀﻔﺎﺋﺮ !! ﺛﻢ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺸﻴﻖ ﻭﺍﻟﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻜﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺩﻭﺍﻭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ .
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته .
أبو مهند العيسابي