عضويته عشرة أيام لمراجعة مواقفهم الإصلاحية والعودة لأحضان الحزب، وفي حال عدم الاستجابة اعتبار قرار الفصل سارياً.ودعا التيار «ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية» للانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني «لإخراج البلد من أزمتها الماحقة».وقال الإصلاحيون «ثبت أن السلوك لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم»، وتابع «نشكر قاعدة المؤتمر الوطني وأعضاء الشورى لموقفهم على إمضاء إرادتهم في مؤسسات الحزب الصورية».وأكدوا اتجاههم لتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني باعتباره قراراً مبدئياً يعملون على تحقيقه «لتقديم نموذج للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن أن تقدم حلولاً شاملة للوطن»، قائلين «أن نفترق عن الحق خير من الاجتماع على الباطل».وأشاروا إلى أن الشعب السوداني هو الذي يستحق الاعتذار من قادة المؤتمر الوطني.وكشف القيادي بالتيار حسن رزق عن مفاجأة تنتظر المؤتمر الوطني بانضمام شخصيات كبيرة للتيار يتم الاعلان عنها لاحقاً وقال رزق اغلقوا الباب تماماً بينهم والوطني رداً على قرار الحزب بامهالهم عشرة ايام للعودة او الاعتزال وزاد عليهم ان ينتظروا عشر قرون ولن نعود.
صحيفة اخر لحظة
[/JUSTIFY]