أمبيلى : كل إفريقيا تعرف الهلال وتهابه

[ALIGN=CENTER]1232325502[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]ليو أمبيلي اسم كبير لمحترف سبقته شهرته وأهدافه العديدة ومهاراته الرائعة التي تدل على أن الهلال كسب محترفاً من طراز فريد ، بعد أن أنجلى غبار معركة التسجيلات وبعد أن استقر اللاعب بكشوفات الهلال ذهبنا إليه نحاوره فحدّثنا عن دهشته التي مازالت مستمرة من

حرارة الاستقبال الذي وجده كما حدّثنا عن فترته بالهلال السعودي وذكريات مباراة المريخ مع الصفاقسي التونسي والتي فاز فيها الصفاقسي برباعية بجانب عدد من المحطات الأخرى التي نطالعها عبر هذه المساحة ….
* كابتن أمبيلي حدّثنا عن شعورك بعد خمسة أيام من وصولك إلى السودان ؟
* أنا سعيد ومستقر ومستعد تماماً لبداية موسم جديد أتمنى أن يكون عامراً ومليئاً بالبذل والعطاء وأتمنى أن أنجح مع زملائي في تحقيق انتصارات متواصلة تسعد قاعدة الفريق الجماهيرية الكبيرة.
* كنت مندهشاً جداً عندما وصلت إلى السودان ماسبب تلك الدهشة ؟
* لعلمك أنا ما زلت مندهشاً من حرارة الاستقبال وحفاوةالجماهير التي لم أجد مثلها في كل التجارب الإحترافية التي خضتها في دول مختلفة ، الاستقبال الجيد كان بالنسبة لي أمرا رائعا وارجو أن أكون عند حسن ظن الجماهير .
* من خلال قراءتنا لسيرتك الذاتية لاحظنا قصر فتراتك الإحترافية في الأندية التي لعبت الهلال السعودي ، الترجي التونسي وغيرها ، فما السبب في ذلك ؟
* عندما لعبت مع الصفاقسي وكسبنا بطولة الكونفدرالية قدّمت نفسي بشكل جيد ولفت ادائي الأنظار إليّ فبدأت الأندية في اتصالات مكثّفة معي بغرض الإنتقال إليها ومن بين العروض جاء عرض الهلال السعودي وكان من المفترض أن أذهب إلى موناكو الفرنسي لكن الاجراءات لم تكتمل ، وتسبب ذلك في احباطي وتولدت لديّ عدم رغبة في الاستمرار مع الهلال وفي ذلك التوقيت طلبني نادي الترجي التونسي فوافقت للعب له لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة ، حتى أقدّم نفسي للمنتخب الكونغولي ، بعد عدد قليل من المباريات مع الترجي جاء عرض من ألمانيا وعرض الهلال ، فضّلت عرض الهلال لأنني لا أرغب في المغامرة والذهاب لألمانيا يعني اجراء اختبارات قد بحالفني فيها التوفيق وقد لايحالفني فأفقد كل شئ بسبب ظروف لا أعرفها لذلك آثرت أن أوافق على عرض الهلال وجئت للسودان والهلال فريق كبير ومعروف ويمكن من خلاله أن أقدّم نفسي للأجواء الإفريقية من جديد .
* فترتك في الهلال السعودي يرى البعض أنها لم تكن موفّقة ؟
* من قال هذا ؟ كانت فترة جيدة جداً واستطعنا أن نحقق فيها كأسين وتعرضت لإصابة في إحدى المباريات وكان الطبيب يقول أنني لست مريضاً وحدث خلاف بيننا في هذا الأمر ، ودفعني لألعب لأنه كان يرى انني لست مصاباً ، لعبت رغم الإصابة وعندما حاول أن يدفعني مرة أخرى رفضت ذلك ، وهناك سبب آخر مسألة التكيّف مع الأجواء السعودية التي تختلف كبيراً .
* عندما لعبت مع الصفاقسي ضد المريخ هل كنتم تعتقدون أنكم يمكن ان تفوزوا بالأربعة على فريق يلعب النهائي على أرضه ووسط جماهيره ؟
* في تلك المباراة أحرزت الهدف الأول في وقت مبكر وذهبت بعده وأخبرت زملائي أن الرقابة ستكون عليّ الآن وطالبتهم بالإستفادة من هذا الشئ وبالفعل كنت اتحرّك فيتحرك الدفاع معي ويترك البقية وبالتالي يصبح المرمى مكشوفاً وتمكنا بذلك من تسجيل أربعة أهداف .
* هل كنتم تتوقعون أن تنتهي النتيجة برباعية ؟
* بالتأكيد لا ، المباريات النهائية لها طابعها الخاص ولاحظ أننا لعبنا مع فريق على أرضه ووسط جمهوره ، بالنسبة لي كان الأمر فوق التوقعات .
* هذا يعني انكم عدتم لتونس وأمر الكأس محسوم بالنسبة لكم ؟
* بمجرد أن أنتهت المباراة بفوزنا علمنا أن الكأس صار من نصيبنا ، الأندية التونسية عندما تفوز خارج أرضها يصبح من الصعب عليها أن تخسر داخل الأرض .
* ما الفرق بين الكرة في السعودية وتونس ؟
* هنالك فروق ، في السعودية الهلال فريق كبير يجد منافسة من الإتحاد والأهلي والشباب وكنا مجموعة من اللاعبين المميزين هنالك طارق التائب والشلهوب وياسر القحطاني ، لكن في تونس المستويات متقاربة وكل الفرق قوية وتحقيق الفوز يحتاج لقوة وبذل .
* هل أنت راضٍ عن مسيرتك مع الهلال ؟
* بالتأكيد لعبت جيداً رغم المعاكسات التي وجدتها ، كانوا لايلعبون الكرة لي ،وفي النهاية نجحت في الفوز مع الفريق بكأسين .
* هل تابعت الهلال السوداني من قبل ؟
* نعم تابعته عبر التلفزيون وفي بعض السيديهات .
* مارأيك ؟
* الهلال فيه مشكلة هي أنه لايستطيع حماية مرماه ، الفرق تستطيع أن تصل إلى مرماه وفي رأيي أن الهلال لو استطاع معالجة هذه المشكلة فسيكون شكله مختلفاً تماماً ، من الأفضل أن تخرج بالتعادل السلبي على أن تفوز وتدخل في مرماك أهداف ، لكن الهلال بصورة عامة فريق كبير ومهاب في إفريقيا ، وبعد التوقيع هنأني الكثيرون وقالوا لي إنك وقّعت في فريق كبير .
* من الذي تذكره من لاعبي الهلال من مشاهدتك ؟
* المحترف النيجيري الذي غادر الموسم الماضي (يعني قودوين) ، بالإضافة للكابتن هيثم مصطفى وهنالك لاعب ممتاز يملك عقلية جبارة وفكر كروي متقدّم يلبس الرقم (5) (يعني علاء الدين يوسف) .
* ماهي خطتك التي تنوي تنفيذها من خلال تجربتك الإحترافية مع الهلال ؟
* انا بحاجة لأنّ أذهب للإعداد أولاً وهنالك استطيع أن أرى الفريق وطريقة لعبه ومن ثم أحكم وأقدّر ما استطيع أن أقدّمه ، هذه الأشياء بحاجة لأرى الفريق وألعب معه وهذا الأمر سيتضح بصورة جلية اكبر عقب المعسكر الإعدادي .
* المحترفون الذين جاؤوا للهلال احتاجوا لزمن قبل أن يتأقلموا هل ستكون مثلهم ؟
* لا لن احتاج لزمن لديّ خبراتي العديدة التي اكتسبتها من تجاربي العديدة وأرجو أن اضعها في خدمة الهلال .
* في الختام ماذا تود أن تقول ؟
* أود أن أقول أنني اتمنى أن اكسب ود الجميع بسرعة وأن نصبح جميعا أصدقاء وأسرة واحدة وأعدكم بأن اعمل جاهداً من أجل الفوز مع الهلال ببطولة الأندية الإفريقية للأبطال .

صحيفة قوون الرياضية – حوار اجراه الاستاذ:حسن عمر خليفة
[/ALIGN]

Exit mobile version