أبو عبيدة عبد الله : إلى رئيس الجمهورية .. ماذا يضيف بخيت دبجو لعملية السلام في دارفور

[JUSTIFY]ماذا يضيف بخيت دبجو لعملية السلام في دارفور طالما أن هناك من يحمل السلاح في الإقليم؟ أول اتفاق وقعته الحكومة مع مني أركو مناوي في العام «2006» ومنذ ذلك التاريخ لم ينعم الإقليم بالأمن والاستقرار، عبد الواحد في مفاوضات أبوجا طالب بتعويضات فردية للنازحين واللاجئين، وخليل إبراهيم طالب بمنصب نائب رئيس، رفضت الحكومة المطالب وانفضت أبوجا بتوقيع مناوي. اليوم تمرد مناوي مجددًا، ووافقت الحكومة على التعويضات الفردية، ولا مانع لديها من تولي حركة خليل منصب نائب الرئيس، لكن كم من النفوس أزهقت وكم من الملاييين صُرفت؟
إلى مدير عام الشرطة «420» يومًا تمر والروفيسور عمر هاورن الخليفة المحاضر بجامعة الخرطوم لا أحد يدري: أقلبه لا يزال ينبض أم انشقت الأرض وابتلعته؟ لا أحد منذ الرابع عشر من سبتمبر من العام 2012 يجد لنا تفسيرًا لاختفاء البروف عمر هارون والمدون بلاغ اختفائه بقسم الصافية ببحري بالرقم «389».
والشرطة التي منوط بها كشف الجرائم تفشل تمامًا في تقديم أي دفوعات عن نفسها ولاذت بالصمت تمامًا عن حادثة اختفاء البروف والذي يعد أحد عباقرة العالم من خلال بحوثه واهتماماته ودراساته بشأن علم النفس والقدرات العقلية مما كان له الإسهام الواضح في تبوء السودان المراكز الأولى في مسابقة اليوسي ماس التي تجرى سنويًا في ماليزيا لكل أطفال العالم.
الى وزير المعادن كل يوم نسمع عن اكتشافات للذهب وتوقيع اتفاقيات مع شركات للإنتاج، وعن ملايين الدولارات التي تدخل خزينة الدولة، لا نريد أن نتذكر أيام بدايات تصدير البترول وكيف عيّش المسؤولون لدينا المواطنين بأنهم سيكونون دولة نفطية مثلهم مثل دول الخليج، يلبسون العقال ويمتطون السيارات الفارهة، إلى أن ذهب البترول «ولا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها». نريد إيراد الذهب أن يظهر في «قفة الملاح»، فإن لم يظهر فلا مبرر لخروجه من باطن الأرض. إلى والي شمال كردفان لبداية النهضة الحقيقية بشمال كردفان عليك إعفاء المعتمدين بالمحليات خاصة معتمد الرهد أبودكنة الفريق بشار محمد تاجر، لانه عبء إداري على المحلية «لا بهش ولابنش»، إعفاء أولئك المعتمدين يوفر على الولاية أموالاً طائلة تُصرف في قضايا لا علاقة لها بأبسط مقومات المواطن الذي يدفع ضريبة يتسلم منها هؤلاء المعتمدون نثرياتهم ومرتباتهم قبل المعلمين وغيرهم من الطبقات العاملة. إلى عبد الرحمن الخضر تنصلك من الحملات المرورية التي تشهدها الخرطوم هذه الأيام بناء على اتفاق مسبق مع أصحاب الحافلات إبان زيادة رفع الدعم عن المحروقات غير مبرر. حينما التزمت بوقف الحملات وقفت الحملات، وحينما عادت أرجعت الأمر للسلطات الاتحادية. سياسة تخدير الشعب في تمرير القرارات لن تجدي بل تكشف عن سياسة غير رشيدة تنتهجها الحكومة مع مواطنيها. إلى الناطقين الرسميين لا تتواروا خلف الزوجات والأبناء بوضع الهاتف في أياديهم حينما يرن جرس الهاتف والمتصل غير معلوم أو صحافي، واجهوا الحقائق بقوة، في كثير من الأحيان يتصل الصحافي بناطق رسمي يريد رد فعل رسمي لحدث ما فيجد الناطق لا علم له بالحدث، منهم من يقول بشجاعة لا علم لي ومنهم من يتلجلج في الكلام ويقول لك «ألو ألو ألو» وينقطع الخط، وبعدها المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليًا، واجهوا الصحفيين بدلاً من تركهم للاجتهادات والمصادر التي يلجأون إليها لاستقاء معلوماتهم فيضطر الناطق اليوم الثاني إلى الاتصال للتعليق.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version