الطشاش طناش
الكثيرون يشتكون من حالات الطشاش التي يجدها البعض مدخلاً لممارسة «الطناش» ولسان الحال «والله ما شفتك يا زول أنا ما نظري مطشش وكدا».. «ما تشوف موضوع النظارة».. «ما بدورها».. «لكن كدا ستكون متلوم طوالي مع الناس البصدقك منو إنك ما شايفو أو ما ملاحظو» والشيء الراتب حالات ضعف وطول النظر في تنامي إن أعتبرنا أن معظم مستخدمي النظارات من هذا الباب.. وإذا تجاوزنا الأمر إلى زيارة مواقع علاج النظر العامة لجاءكم إحساس لحظي بأن البلد في طشاش مقبلةً على حجب الرؤية الكاملة أو الجزئية .. وقد يكون ذات الحالات مردودة لأمراض أخرى .. تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ على النظر.. «كيف نزيل حالات طشاشتنا فالأمر أكثر من بصر..» «ما البصر دون البصائر والأصل ما ببقى صوره»!
أم أربع عيون
مازالت العجوز ترى في زوجة إبنها «أم أربعة عيون» خاصةً عندما تتمنع عليها بالونسة أو جرجرة الحديث باعتبارها إمرأةً عاملةً .. وهي ربة منزل لا تجيد إلا أن تكون «بيتيه».. لكنها لا تقوى على إخراج هذه العبارة إلا بعد أن تضع معها العائلة .. وهي تطبع قبلةً على جبينها «يا حاجة الوليدات ديل لاحظي ليهم.. الشغالة بتعمل ليهم الوجبة بس إنتي خلي عينك عليهم» وتخرج إلى ترحيل العمل لتهمهم لنفسها «بتوصي على أولاد كبدتي يا أم أربعة عيون» وبحركة لا إرادية تقوم الحاجة بتمثيل رفعتها «لفريم النظارة» ثم تكتم ضحكةً مرتسمةً على زوجة إبنها مع «الشغالة».. «جني وجن المره بتهمل بيتها عشان ماهيه بندق في بحر».. «يا حاجة الشغل دا قيمة أكثر من إنو قروش».. «هوي يا أختي إنتي كان لقيتي زول يديك أكثر مما بتديك ليهو أم أربعة عيون دي بتأبيه يا بتي».. «والله يا حاجة أنا بيتكم دا أصلي ما بفوتوا إنتوا بقيتوا زي أهلي.. والأمان العندكم دا والرحمة البتعاملني بيها أم أربعة عيون ما بلقاها» وتنفجر الإثنتان بالضحك.
اخر الكلام:-
عللٌ كثيرةٌ يعوزنا تشخصيها.. ولا يجدي معها نظام التسكين أو العلاج العاجل والكمده بالرمده..
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]