ويأتي الطلب بعد تقديم مجموعة من علماء الوكالة دليلاً قاطعاً على وجود كميات كبيرة من غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب، وهو مؤشر على نشاط بيولوجي أو جيولوجي هناك، وينتج الميثان عبر كائنات حية أو بوسائل بيولوجية أخرى منها أكسدة الحديد، ويدل اكتشافه، وحسب قول العلماء، على وجود حياة على الكوكب.
وقد أعلن علماء “ناسا” عن اكتشاف غاز الميثان في الغلاف الجوي لكوكب الأحمر عن طريق مناظير أرضية ضخمة في “هاواي”، حيث رصدوا ثلاثة معالم طيفية تدعى “خطوط الامتصاص” توفر جميعها دليلاً لا يقبل الشك على وجود غاز الميثان، وفق “ساينس ديلي.”
وبحسب الفريق، شوهدت سحب غاز الميثان في مناطق أظهرت أدلة سابقة أنها متجمدة بالجليد أو بها مياه جارية.
ويعتقد العلماء أن وجود كميات كبيرة من الغاز قد تنجم عن عوامل بيولوجية أو براكين، إلا أنه من المعلوم عدم وجود براكين نشطة على الكوكب الأحمر، لذا يشدد العلماء حالياً على ضرورة إرسال بعثة استكشافية جديدة إلى المريخ، تحمل مسباراً قادراً على القيام بحفريات في سطح الكوكب المتجمد، حيث ربما توجد مياه وحياة معاً.
محيط[/ALIGN]