وحذَّر الطيب مصطفى في مؤتمر صحفي أمس الجبهة الثورية من اللعب بالنار، لافتاً لما أحدثته في منطقة أبو كرشولا وأم روابة والسميح والله كريم، وحذَّر الحكومة من مواصلة سياستها الاقتصادية التي وصفها بالخطيرة والاستفزازية، والعمل على حل كل الأجهزة الحالية وتشكيل حكومة انتقالية وتجميد الدستور، ضماناً للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة بعيداً عن المؤتمر الوطني. وأشار إلى أن الوطني لا يريد أن يقدم تنازلات في سبيل توحيد الإرادة السياسية لأهل السودان.
وأشار الطيب إلى تفاهمات مع حزب الأمة القومي في إطار التنسيق مع تحالف القوى الإسلامية الوطنية، في وقت أكد فيه أنها لم تصل إلى نهايات محددة، واستغرب موقف الترابي تجاه تنسيق تحالف قوى الإجماع مع الجبهة الثورية، وأكد أن الباب مفتوح للتحالف مع الإصلاحيين.
صحيفة الإنتباهة
زبيدة أحمد
ع.ش