ودعا التيار «ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية» للانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني «لإخراج البلد من أزمتها الماحقة».
وقال الإصلاحيون: «ثبت أن السلوك لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم». وأكد اتجاههم لتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني باعتباره قراراً مبدئياً يعملون على تحقيقه «لتقديم أنموذج للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن أن تقدم حلولاً شاملة للوطن».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش