أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )

ﻛﺸﻔﺖ ﺃﺳﺮﺓ الفنان الراحل عبد المنعم الخالدي ﻣﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺠﻠﻪ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺩﻕ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻳﺼﺎﺩﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺷﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺑﻮﺩﺍﺅﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻻﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﻤﻮﻧﻴﻮﻡ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻠﻔﺎ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ.
ﻭﺫﻛﺮ : ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 19/11/2008 ﻡ.
ﻭﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻀﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﺎﺋﻠﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻓﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ.
ﻫﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﻜﻢ ﻛﺄﺳﺮﺓ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ
ﻭﺟﺪﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻒ ﻣﻦ ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﻮﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻫﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻱ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻨﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻓﻬﻮ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻬﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻮﺭﺛﺔ ﻟﻠﺨﺎﻟﺪﻱ ﺣﻖ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﻴﺚ ﻋﻬﺪٍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﻫﻞ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﻔﺄﺟﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﻐﻨﻮﻥ ﺑﺄﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻔﻨﺎﻥ ﻗﺪﻡ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺻﻠﻴﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺫﻭﻗﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﺎﺻﻮﺍﺕ ﺧﻼﻓﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺍﺀﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻳﻄﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﺖ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻔﺎﻛﺮﺕ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﻟﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﺎﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﻕ ﺃﺫﻧﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻚ ﻛﻔﻨﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﻢ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻﻧﻌﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴﺖ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﻠﻲّ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺍﺗﻤﺘﻊ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﻤﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭﻣﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺮﺳﺎً .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺪﻟﻒ ﻣﻌﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺁﻣﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﺎ ﺛﻢ ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻭﻝ ﺣﻔﻴﺪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻮﻓﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺳﻨﻈﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﺮﺓ .
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻠﻚ ﻟﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺑﺪﺍً ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻻﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ .
ﻭﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺎﻡ ﻳﺪﻋﻲ ﻋﻤﺎﺭ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺗﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻋﻼﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍً ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺍﻧﻔﻘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﺝ ﺃﺧﻲ ﻋﻤﺎﺭ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻌﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺩﻭﺭﺍً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺿﺎﻋﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻣﺼﻴﺒﺘﺎﻥ.
ﻫﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺮﺽ ﻧﺠﻠﻪ ﻋﻤﺎﺭ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﺮﺽ ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻓﻤﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻻﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ.
ﻣﺘﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻟﻠﺮﻭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ 12 ﻋﺎﻣﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002 ﻡ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﺳﻠﻔﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻠﻌﻮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺑﺮﺯﺍ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﻮﺩ ﺳﻠﻔﺎﺏ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺷﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩ ﻭﺣﺐ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﻤﺎ ﻷﻟﺒﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻙ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻙ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ.
ﻫﻞ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻘﻄﻌﻮﺍ ﻋﻨﺎ ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ.
ﻣﺎ ﺳﺮ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻭ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻷﻭﻝ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺪﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ ﺩﻭﻳﺘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﺳﺎﻫﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻧﺎ
ﻳﺘﻮﺍﺻﻼﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻘﻼ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﺑﻴﻨﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻗﺼﻴﺮﺍً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﺑﻜﺎﺀ ﺣﺎﺭﺍً ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻭﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﺭﻱ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ
ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.
الخرطوم : سراج النعيم
Exit mobile version