في الوقت ذاته جدّد الشعبي مطالبته بإسقاط النظام، واتهم المؤتمر الوطني بالعمل على تنفيذ مشروع (تدمير البلاد)، وطالب بضرورة التفكير في البديل السياسي. وفي السياق طالب رئيس كتلة المعارضة بالبرلمان دكتور إسماعيل حسين بضرورة التفكير في النظام السياسي البديل، واصفاً الوضع بالخطير على حد تعبيره، ونوّه إلى أن الإيرادات التي تدخل للخزينة العامة غير معلومة، واعتبر أن الصرف غير حقيقي، واستنكر تصريحات وزير المالية التي قال إن معدل النمو الاقتصادي بلغ 3,6، وقال إن النظام الحالي لا يهمه أن يموت كل الشعب مقابل بقائه.
من جهته أكد الخبير الاقتصادي حسن ساتي أن صادرات البلاد الغذائية لا تكفي لتغطية فاتورة الغذاء، مشيراً إلى أن الفاتورة ارتفعت في العام 2010 لأكثر من (3) مليار، وقال خلال ندوة (الإجور على ضوء الزيادات الأخيرة) أمس بدار المؤتمر الشعبي إن الحكومة استخدمت ميزانيات (معجزة) في الموازنة العامة، فضلاً عن انهيار القطاع الصناعي وإغلاق أكثر من 80% من المصانع، وأضاف أن زيادة الدولار الجمركي خلقت أزمة دوائية بالبلاد.
صحيفة التغير
[/JUSTIFY]