الشيخ «الأمين»: جهات لها أجندات تخطط لإيقاف نشاط «الزاوية» لخدمة مصالح شخصية

[JUSTIFY]فنّد الشيخ الأمين عمر الأمين الاتهامات التي وجهها من أسماهم أصحاب الأجندات والذين لهم غرض في إيقاف نشاط مسيده بمنطقة ود البنا بأم درمان، وأشار في تصريح لـ «آخر لحظة» أمس إلى أن الزاوية ظلت تعمل لأكثر من عشرين عاماً لم يحدث خلالها أن تضجر مواطنو الأحياء المجاورة من نشاطه أو من سلوك حيرانه، وقال كيف لهم أن يرفضوا ذكر الله وحلقات علوم الدين والعلوم الشرعية، وزاد لا يفعل ذلك إلا صاحب غرض، وتساءل هل يريدوننا أن نغلق المسيد ونوقف ما أمر الله تعالى به إرضاءً لهم ونحول المسيد «لصالة للرقص أم نادي للمشاهدة أم مطعم شهير أم ملهى للشباب»،

وقال الأمين مستغرباً يا سبحان الله من طلب أولئك، مشيراً إلى أن لديه ثلاث زوايا في كل من هولندا وبلجيكا وشيكاغو تقوم بذات النشاط الديني الذي ينفذه مسيده في أم درمان لكن لم يطالب المسؤولون في بلاد الكفر بإغلاقها فكيف يطالبنا البعض في بلاد المسلمين بالرحيل من زاويتنا ووقف نشاطها الدعوي، واعتبر ما حدث يوم الجمعة الماضية مؤامرة ضده وضد الدعوة وراءها مجموعة تم طردها من المسيد لأسباب أخرى وجدت الخطوة هوى في نفوسهم بجانب جماعة متطرفة وآخرين أصحاب أجندات ومصالح أرادوا تشويه صورة المسيد وحيران الشيخ الأمين، وقال حتى الشيخ نفسه لم يسلم من اتهاماتهم لكنه في سبيل الدعوة يصبر على كل شيء، معلناً استعداده لإغلاق المسيد إذا قرر الشعب ذلك لكنه لن يستجيب لأصحاب الغرض، ومضى قائلاً بدلاً من أن تساعدنا السلطات في الدولة في خدمة الدين ونشر الوعي وسط الشباب للحد من الجريمة والانحرافات الخطيرة، يضع المسؤولون العراقيل، مؤكداً أن أهالي الحي الذي يقع المسيد فيه لا يعترضون على نشاطه وقال رغم ذلك وجه جيرانه لحظة تجمهر بعض المواطنين الجمعة الماضية للدخول لساحة المسيد حتى لا تحدث أي احتكاكات، مبيناً أن الاحتجاجات والتظاهر ينبغي أن يتم بتصديق من السلطات الأمر الذي لم يحدث مع المتظاهرين، وأوضح أن تكرار الاحتجاجات بسبب المسيد قد يحدث بسببه ما لا تحمد عقباه، وقال إذا حدث ذلك فإنه غير مسؤول لأن هناك مندسين يسعون للفتنة، ووصف الأمين قرار إيقاف الذكر الذي قال إنه نفذ منذ شهر سبتمبر التزاماً بتوجيهات السلطات بالظالم، لافتاً النظر لإقامة حفلات صاخبة بالأحياء لا يتحدث الناس عنها فلماذا يتحدثون عن الذكر، مضيفاً أن الأحداث التي بسببها وجهت السلطات بإيقاف الذكر وقعت بعيدة عن الزاوية، واستدرك بالقول هل لو حدثت مواجهات بين جمهور فريقين رياضيين تتجه السلطات لإغلاق الإستاد، وقال إنه التزاماً بتوجيهات السلطات خاطب والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بشأن قرار إيقاف الذكر، الصادر من معتمدية أم درمان، ورفع ذات التظلم لمساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي رغم أنه لا يوجد قانون بذلك لكن سلطات أم درمان رأت أنه قرار إداري، مضيفاً أن الخضر حول الأمر للسلطات بمحلية أم درمان والآن فوضنا أمرنا لله وهو حسبنا وعلى السلطات أن تدرك أن إغلاق المسيد يعني تشريد الشباب وبالتالي العودة للسلوك المسييء.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version