> والسؤال عن سر بقاء وزير……. والآخرين معه.. رغم كل شيء.. سؤال يعجز
> ويذهب إلى.. «السحر»
> والسؤال عن سر إطلاق سراح رجل ملياردير متهم في قضايا كثيفة.. حين يعجز عن الإجابة يذهب إلى كلمة.. السحر
> وسؤال عن العجز الكامل عن تقديم حكومة جديدة.. العجز الذي يمتد لأكثر من عامين.. في بحثه عن إجابة.. يذهب إلى كلمة «سحر»
> وشخصية ضخمة كانت تدير وزارة ضخمة جداً.. تذهب حكايتها إلى فصل جديد من السحر.
> الرجل كان بعضهم يلجأ إليه لإطلاق سراح متهم معتقل
> ويرفض
> بعد أيام تدخل على الرجل مجموعة من ضباط الشرطة ويقصون عليه كيف أنهم يهاجمون أحد الأوكار يطلبون مجرمًا هناك
> وهناك يجدون جراراً «أزيار» بها أوراق محترقة.. وتحت الأوارق قاذورات وتحتها تمائم ورسوم وأسمه بينها و… و…
> والحديث عن السحر يعود حين يعجز الناس عن تفسير ما يفعله بعض المسؤولين.
> مسؤولون يدمرون كل شيء .. ثم هم .. الذين يعرفون أن المركب الغارقة تغوص بهم.. مازالوا يتشبثون.
> و… و…
> لكن الحديث عن السحر يذهب مذاهب غريبة حين يجد رجالاً مثل بعض كبار الإسلاميين يتخبطون تخبط المذهولين.
> الحديث الذي يعجز عن تفسير ما يفعله مثقف مثل غازي ورزق والطيب «وبس!!»
> الحديث يذهب إلى أن صراع غازي مع جهات أخرى يجعل الجهات هذه تستعين بنوع «آخر» من السحر.
> تستعين بجهات ضخمة في علم النفس.. وتصنع دوائر بعيدة من غازي.. تتصل بدوائر قريبة.
> وشيء يحدث.
> وغازي الإسلامي العتيق منذ 1976.. آخر من يخرج من دار الهاتف عام 1976.
والذي يضطر هيلدا جونسون إلى إبعاده من المحادثات «وتخصص له فصلاً في كتابها عن نيفاشا لتقول إنه أصولي لا يمكن الحديث معه».
> غازي هذا يشق الإسلاميين في أحرج اللحظات.
> ثم يعلن أنه يذهب إلى حزب لا ديني.. أو كلمة قريبة.
> في الأيام ذاتها التي تتحدث فيها دوائر عن أن «الغرب يسعى لإبعاد البشير واستبداله بشخصية معروفة.. شخصية تقود حزبًا.. مسلماً.. لكنه لا يشارك في الحكم من خلال الإسلام هذا».
> الإسلاميون إذاً تحت الركام هذا كله تنتهي صورتهم إلى:
> مجموعة إسلامية تحكم وتصنع من الأخطاء ما يجعلها شيئاً يرفضه الناس.. إسلاميين وغيرهم
> ثم طبقة من الإسلاميين تحتهم.. تقدم المذكرات.. وتقول «أصلحوا أو ابتعدوا» وتحمل السلاح
> ثم طبقة تحت هؤلاء تقدم المذكرات دون سلاح
> ثم طبقة من «كل» هؤلاء تعلم أن جهات عنصرية غير مسلمة هي ما يتجه تحت الخراب هذا للقفز على السودان
>وإن الدولة «عاجزة» عن إيقاف الهجوم هذا منفردة.
> والطبقة الرابعة هذه تحشو سلاحها وتنتظر.
> وما يجري.. وسوف يجري.. هو
> أن الهجمة العنصرية غير المسلمة إن هي تقدمت انطلق الإسلاميون هؤلاء ضدها.
> و… و…
«2»
> هذه مقدمات نحدث بعدها عن إسلاميين يتلون «اقتلوا يوسف أو… ثم تكونوا من بعده قوماً صالحين».
> وعن نزاعات وجروح تتقيح.
> وعن أموال متقيحة تدير البلاد..
> وعن أصابع أجنبية تنغمس في هذا
> وعن شيء يدبَّر في الشرق
>وعن شيء يدبَّر في الشمالية
> ولمحة صغيرة عما يدبَّر بالشمالية تتحدث بمنطق «اقتلوا يوسف.. » ذاته… ورجل ثري جداً تقي جداً يعرفه آلاف الفقراء هناك وفي الخرطوم.. يشتبك في نزاع مع أسامة عبد الله.
> وأسامة عبد الله يدير مشروع الكهرباء هناك.
> والوالي هناك يتعاقد مع شركة أجنبية للكهرباء هناك بمبلغ «119» مليار
> وأبو حمد تقترب من أن تصبح مدينة خاصة
> «وجهة ما» لا تريد هذا تنظر إلى النزاع بين رجلين ضخام «أسامة من هنا والثري النبيل من هناك».
وتغمس أصابعها بحيث يتوقف مشروع الكهرباء.
> وترسم مخططًا.. حادثة الاغتصاب جزء صغير منه!!
> وإن استطعنا قصصنا الأمر كله.
> والسحر إذن.. والنزاع إذن والتمرد إذن ومرض النفوس إذن وإخفاء المعلومات إذن و… و…
> كل هذا يصبح «مقدمات» لحكاية ما يجري اليوم.. جراحة في الصقيعة ما دامت الإشارات لا تنفع
> وما دامت جهات لا تفهم توقف كل شيء حتى يتعفن
> ويبلغ درجة تجعل حتى الحكومة التي لم تتكون حتى الآن تموت وتتعفن قبل ميلادها.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش