** وقد لا تعلمون، أيها الأفاضل، بأن القرفة – قلنا بكسر الباء – علاج فعال لنزلات البرد في حال غليها في الماء الساخن.. أكرر، وفلنقل نحذر بحسم: يجب غلي القرفة – يازول ماتنسى كسر الباء – في الماء الساخن، إذ ربما غليها في الماء البارد يهدد سلامة إجراءات قضية شركة الأقطان أو مكتسبات الأمة أو قطاع الثروة الحيوانية أو تشغيل مصنع سكر النيل الأبيض.. وبالمناسبة، القرفة بتمنع الإسهال..لكن ما أي إسهال، تمنع الإسهال المائي فقط، فالإسهال غير المائي يمنعه النعناع (وده موضوع تاني، احتمال يكون موضوع بكرة )..عفواً، باء تلك القرفة السابق ذكرها – في منع الإسهال – مكسورة، وليست مفتوحة..قلنا بتمنع الإسهال؟.. ممتاز.. وكذلك تساعد القرفة – ذات الباء المكسورة أيضاً – في إفراز لبن الثدي، بحيث تطيل المدة التي يتغذى فيها الطفل على لبن أمه..يعني لو عايز الولية تكون دارة لبن طول السنة جيب ليها شوال قرفة و(خلاص).. وهناك فائدة مهمة كدت أنساها، ونأمل ألا يؤثر ذكر هذه الفائدة في مسار قضايا المبيدات الفاسدة وتقاوي زهرة الشمس وأموال الأوقاف وخط هيثرو وغيرها من القضايا التى ملفاتها لم تفصح عن نتائجها ..!!
** فالفائدة العظمى هي : تستخدم القرفة – أهم شيء كسر الباء – كوسيلة من وسائل تنظيم الأسرة، إذ لها تأثير عجيب في إفراز البويضة، وتناول حبيبات من القرفة ليلاً لمدة شهر تؤجل الدورة الشهرية (للمرأة طبعاً)، وبالتالي تؤجل الحمل..يعني لو عايزها تقطع سففها القرفة.. هذه الفائدة على ذمة علماء الطب البديل، يعني أنا ما مسؤول منها، بمعنى : لو تضررت أية جهة رسمية من نشر هذه الفائدة العظمى أو رأت بأن نشرها يخل بالأمن العربي ويرفع سعر الدولار – أكتر من كدة – ويغطس حجر مشروع الجزيرة، فلتستدع علماء الطب البديل أو تحجب مواقعهم الاكترونية أو تحظرهم من نشر تلك الفوائد..ونحن طبعاً سوف نشجب ونستنكر وندين ونلعن ونسب ونكورك – ونعمل كل الحاجات البتعملها جامعة الدول العربية – لو اكتشفنا عدم جدوى القرفة في حياة الناس، أو لو تبين لنا أن تلك الفوائد محض شائعات إسرائلية مراد بها صرف المؤسسات العربية والافريقية عن استيراد (تقاوي الشمس المضروبة والمبيدات الفاسدة)، بحيث تستبدلها بالقرفة غير ذات الجدوى..!!
** ما تنسى تكسر الباء هناك، وفى كل مفردة قرفة، بحيث لا ينطقها اللسان (قرفة)، بمعنى ( زهجة)..نحن – والحمد لله على كل حال- في أمن وأمان..(لا نزهج ولا نقرف)..ولماذا نزهج ونقرف؟..إذ لنا مطلق الحرية في الكتابة عن القرفة – إكسر الباء وفوائدها، وكذلك لنا مطلق الحرية في نشر تفاصيل كل القضايا الجادة ذات الصلة بالجرجير والبصل والشطة، وكمان البطيخ..حفظك الله أستاذنا علي شمو وأنت تكافح وتناضل في سبيل حماية (حق المرء في التعبير عن فوائد الكمون والجنزبيل)..ورعاك الله عزيزنا العبيد المروح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والأمين العام لمجلس الصحافة وأنت تدافع – من الخندقين- عن حرية نشر فوائد كل المحاصيل والحبوب، بما فيها الزيتية..وبمناسبة الحبوب الزيتية، ياخ زيتنا طلع.. وكم أنت رائع يا اتحاد الصحفيين- ونهجك يهبنا هذا المناخ الصحفي الذي لا مثيل له، بحيث نكتب عن (فوائد القرفة) بدلاً عن قضايا الساعة..!!
[/JUSTIFY]
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]