وقال عبد الرحيم: “إن الحركة الإسلامية لم تعد حاكمة للسودان” وأضاف: “إن الواقعية التي تتميز بها الحركة الإسلامية السودانية جعلتها تتراجع عن فكرة تصدير الثورة للخارج”، مبينا أنه لم يعد بإمكانها تنفيذ الفكرة، وأوضح أن النهج الذي اتبعوه في البداية سادته حالة من الانتشاء بالوصول إلى حكم أول دولة بمنظور إسلامي.
ولم يستبعد عبد الرحيم انضمام الجيش إلى الشعب حال قامت هبة شعبية وثورة وقال: “تدخل الجيش يعتمد على مدى صدقية وجدية الحراك الشعبي، هل هو قومي، بمعنى ليس حراكا سياسيا من جانب معين ضد جانب آخر، أم هو حراك عام، فقيادات الجيش تستطيع أن تفرق وهذا أمر يختلف من حادثة إلى حادثة أكثر من ارتباطه بخلفية من يحكم البلاد”.
صحيفة اليوم التالي
صباح موسى
ع.ش